المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

25_ماذا بعد رمضان؟

ماذا بعد رمضان؟ ماذا سيكون حالك بعد رمضان يا صائم يا قائم يا متصدق؟ هل تفرح وتركن لعباداتك هذه ؟ الجواب نتحسسه من هذا الحديث: قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :  سألتُ رسولَ اللَّهِ  صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن هذِهِ الآيةِ " وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ " قالت عائشةُ : أَهُمُ الَّذينَ يشربونَ الخمرَ ويسرِقونَ قالَ لا يا بنتَ الصِّدِّيقِ ، ولَكِنَّهمُ الَّذينَ يصومونَ ويصلُّونَ ويتصدَّقونَ ، وَهُم يخافونَ أن لا تُقبَلَ منهُم أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ " الراوي  :  عائشة أم المؤمنين  - المحدث  :  الألباني  - المصدر  :  صحيح الترمذي  - الصفحة أو الرقم : 3175- خلاصة حكم المحدث  :  صحيح . على المسلِمِ أن يَبْقى دائمًا في حذَرٍ ، وألَّا يتَّكِلَ على الطَّاعاتِ والعباداتِ الَّتي يَعمَلُها وعلى قَبولِها؛ فهذا ممَّا لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ زوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم  " سَألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن هذه الآيةِ " وَال

24_الخطبة

الخطبة خُطبةُ صلاةِ العيدِ  سُنَّةٌ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة  . * عن عبدالله بن السائب "   حضرتُ العيدَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فصلَّى بنا العيدَ ثمَّ قالَ قد قضينا الصَّلاةَ فمن أحبَّ أن يجلسَ للخطبةِ فليجلس ومن أحبَّ أن يذْهبَ فليذْهبْ " الراوي  :  عبدالله بن السائب -  المحدث  :  الألباني -  المصدر  :  صحيح ابن ماجه  - الصفحة أو الرقم : 1073- خلاصة حكم المحدث  :  صحيح . فلنحرص على حضور الخطبة مع الإنصات ورجاء الفوز بفضل مجالس الذكر هذه : " إنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ، فإذا وجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنادَوْا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُمْ قالَ :  فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلى السَّماءِ الدُّنْيا  قالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ، وهو أعْلَمُ منهمْ،  ما يقولُ عِبادِي؟  قالوا: يقولونَ: يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ ويَحْمَدُونَكَ ويُمَجِّدُونَكَ قالَ: فيَقولُ :  هلْ رَأَوْنِي؟  قالَ: فيَقولونَ: لا واللَّهِ ما رَأَوْكَ؟ قالَ: فيَقولُ :  وكيفَ لو رَأَوْنِي؟  قالَ: