22_صلاة العيدين
صلاة العيدين
حكمها :
صلاةُ العِيدينِ مشروعةٌ بالإجماعِ واختَلف أهلُ العِلمِ في حُكمِها، على ثلاثةِ أقوال:
القول الأوّل:أنَّ صلاةَ العيدينِ واجبةٌ على الأعيانِ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، وبه قال ابنُ حبيبٍ من المالِكيَّة ، وهو روايةٌ عن أحمد ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والصَّنعانيُّ ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين .الأدلَّة:
أولًا: من الكِتاب
قال اللهُ تعالى"فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ"الكوثر: 2.
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ هذا أمرٌ من الله، والأمر يَقتضي الوجوبَ .
ثانيًا: من السُّنَّة
عن أمِّ عطيةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالتْ"أمَرَنا- تعني النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أن نُخرِجَ في العِيدينِ: العواتقَ ، وذواتِ الخدورِ ، وأَمَر الحُيَّضَ أنْ يعتزِلْنَ مُصلَّى المسلمينَ"صحيح مسلم
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ الأمرَ بخروج النِّساء يقتضي الأمرَ بالصَّلاة؛ وذلك لأنَّ الخروجَ وسيلةٌ إلى الصَّلاة، ووجوب الوسيلةِ يستلزمُ وجوبَ المتوسَّل إليه، وإذا أمر بذلك النساءَ، فالرِّجالُ من باب أَوْلى .
ثالثًا: أنَّ صلاة العيدينِ مِن أعظمِ شعائرِ الإسلامِ، والناسُ يَجتمعون لها أعظمَ مِنَ الجُمُعةِ، وقد شُرِع فيها التكبيرُ، فلو كانتْ سُنَّةً فربَّما اجتمع الناسُ على تركِها، فيفوتُ ما هو من شعائرِ الإسلامِ؛ فكانت واجبةً صِيانةً لِمَا هو من شعائرِ الإسلامِ عن الفوتِ.
رابعًا: أنَّها صلاةٌ شُرِعتْ لها الخُطبة؛ فكانتْ واجبةً على الأعيانِ، كالجُمعةِ .
القول الثاني:أنَّها سُنَّةٌ مؤكَّدة، وهو مذهبُ المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، وقولٌ للحنفيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، واختارَه داودُ الظاهريُّ ، وهو قولُ عامَّة أهلِ العِلمِ من السَّلفِ والخَلفِ
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
-عن طَلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ رجلًا جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسألُه عن الإسلامِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"خمسُ صلواتٍ كتبهنَّ اللهُ على عبادِه، فقال: هل عليَّ غيرُها؟ قال: لا، إلَّا أنْ تطوَّع" صحيح البخاري.
-عن عبدِ اللهِ بن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما"أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَ مُعاذًا رَضِيَ اللهُ عنه إلى اليَمنِ، فقال: ادعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ، فإنْ هم أطاعوا لذلك، فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ قد افتَرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ"الحديث . صحيح البخاري.
ثانيًا: أنَّ صلاةَ العيدينِ صلاةٌ مؤقَّتة، لا تُشرَعُ لها الإقامةُ؛ فلم تجِبِ ابتداءً بالشرعِ كصلاةِ الاستسقاءِ والكسوفِ
ثالثًا: أنَّ صلاةَ العيدينِ لو كانتْ واجبةً لوجَبَتْ خُطبتُها، ووجَب استماعُها كالجُمُعةِ.
قال ابن حجر العسقلاني في الفتح: من جملة من أُمر بذلك من ليس بمُكَلَّف؛ فظهر عنه: أن القصد إظهار شعار الإسلام بالمبالغة في الاجتماع، ولتعم الجميع البركة. فتح الباري : ج : 2 / ص : 545 ..
القول الثالث:صَلاةُ العِيدينِ فَرضُ كفايةٍ، وهو مذهبُ الحَنابِلَةِ ، وقولٌ عند الحَنَفيَّة ، وقولٌ للمالكيَّة ، وقولٌ عند الشافعيَّة ، وعليه فتوى اللَّجنةِ الدَّائمة.
أولًا: الأدلَّة على وُجوبِها
قال اللهُ تعالى"فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ "الكوثر: 2.
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ هذا أمرٌ مِنَ اللهِ، والأمر يَقتضي الوجوبَ .ثانيًّا: لأنَّها لو لم تجِبْ لم يجبْ قتالُ تاركيها، كسائرِ السُّننِ؛ يُحقِّقه أنَّ القتالَ عقوبةٌ لا تتوجَّه إلى تاركِ مندوبٍ، كالقَتْلِ والضربِ .
ثالثًا: لأنَّها إظهارٌ لأبَّهةِ الإسلامِ .
أدلَّة كونِها على الكِفايةِ:
أولًا: من السُّنَّة
عن طلحةَ بن عُبَيدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه قال"جاءَ رجلٌ إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أهلِ نجدٍ، ثائر الرأس، نَسمَع دويَّ صوته ولا نَفْقَهُ ما يقولُ، حتى دنا من رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا هو يسألُ عن الإسلامِ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خمسُ صلواتٍ في اليومِ واللَّيلةِ، فقال: هل عليَّ غيرُهنَّ؟ قال: لا؛ إلَّا أنْ تطوَّع، وصيامُ شهرِ رمضان، فقال: هل عليَّ غيرُه؟ فقال: لا، إلَّا أن تطوَّع، وذكر له رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزكاةَ؛ فقال: هل عليَّ غيرُها؟ قال: لا، إلَّا أن تطوَّع، قال، فأدْبَر الرجلُ، وهو يقول: واللهِ لا أزيدُ على هذا ولا أنقصُ منه! فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أفْلَحَ إنْ صَدَق". صحيح البخاري.
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ قوله"إلا أن تَطَوَّع" استثناء من قوله"لا" أي لا فرضَ عليك غيرها
ثانيًا: أنَّها لا يُشرع لها الأذانُ، فلم تجبْ على الأعيانِ، كصلاةِ الجنازةِ .
ثالثًا: لأنَّها لو وجبتْ على الأعيانِ لوجبتْ خُطبتُها، ووجَب استماعُها كالجُمعةِ .
رابعًا: لأنَّها صلاةٌ يتوالَى فيها التكبيرُ في القيامِ، فكانتْ فرضًا على الكِفايةِ، كصلاةِ الجنازةِ .الموسوعة الفقهية.
فائدة: المسافر يستحب له أن يصلي صلاة العيد فطرًا كان أو أضحى، ولو تركها فإنه غير آثم ولا تنوب عنها صلاة الضحى. إسلام ويب.
*المكان الذي تصلَّى فيه:
مضت سنة النبي صلى الله عليه وسلم العملية على ترك مسجده في صلاة العيدين، وأدائها في المصلى الذي على باب المدينة الخارجي. انظر زاد المعاد لابن القيم 1/441.
يُستحَبُّ الخروجُ لصلاةِ العيدِ إلى المصلَّى في الصحراءِ خارجَ البلدِ، وهو مذهبُ الجمهورِ: الحَنَفيَّة، والمالِكيَّة، والحَنابِلَة هو وجهٌ للشافعيَّة. الموسوعة الفقهية.
فهو القول الذي دلت عليه الأحاديث الصحيحة الصريحة، والذي عليه جمهور المسلمين.
وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في المصلى مع شرف مسجده عليه الصلاة والسلام.
صلاةُ العِيدينِ مشروعةٌ بالإجماعِ واختَلف أهلُ العِلمِ في حُكمِها، على ثلاثةِ أقوال:
القول الأوّل:أنَّ صلاةَ العيدينِ واجبةٌ على الأعيانِ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، وبه قال ابنُ حبيبٍ من المالِكيَّة ، وهو روايةٌ عن أحمد ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والصَّنعانيُّ ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين .الأدلَّة:
أولًا: من الكِتاب
قال اللهُ تعالى"فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ"الكوثر: 2.
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ هذا أمرٌ من الله، والأمر يَقتضي الوجوبَ .
ثانيًا: من السُّنَّة
عن أمِّ عطيةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالتْ"أمَرَنا- تعني النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أن نُخرِجَ في العِيدينِ: العواتقَ ، وذواتِ الخدورِ ، وأَمَر الحُيَّضَ أنْ يعتزِلْنَ مُصلَّى المسلمينَ"صحيح مسلم
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ الأمرَ بخروج النِّساء يقتضي الأمرَ بالصَّلاة؛ وذلك لأنَّ الخروجَ وسيلةٌ إلى الصَّلاة، ووجوب الوسيلةِ يستلزمُ وجوبَ المتوسَّل إليه، وإذا أمر بذلك النساءَ، فالرِّجالُ من باب أَوْلى .
ثالثًا: أنَّ صلاة العيدينِ مِن أعظمِ شعائرِ الإسلامِ، والناسُ يَجتمعون لها أعظمَ مِنَ الجُمُعةِ، وقد شُرِع فيها التكبيرُ، فلو كانتْ سُنَّةً فربَّما اجتمع الناسُ على تركِها، فيفوتُ ما هو من شعائرِ الإسلامِ؛ فكانت واجبةً صِيانةً لِمَا هو من شعائرِ الإسلامِ عن الفوتِ.
رابعًا: أنَّها صلاةٌ شُرِعتْ لها الخُطبة؛ فكانتْ واجبةً على الأعيانِ، كالجُمعةِ .
القول الثاني:أنَّها سُنَّةٌ مؤكَّدة، وهو مذهبُ المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، وقولٌ للحنفيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، واختارَه داودُ الظاهريُّ ، وهو قولُ عامَّة أهلِ العِلمِ من السَّلفِ والخَلفِ
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
-عن طَلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ رجلًا جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسألُه عن الإسلامِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"خمسُ صلواتٍ كتبهنَّ اللهُ على عبادِه، فقال: هل عليَّ غيرُها؟ قال: لا، إلَّا أنْ تطوَّع" صحيح البخاري.
-عن عبدِ اللهِ بن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما"أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَ مُعاذًا رَضِيَ اللهُ عنه إلى اليَمنِ، فقال: ادعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ، فإنْ هم أطاعوا لذلك، فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ قد افتَرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ"الحديث . صحيح البخاري.
ثانيًا: أنَّ صلاةَ العيدينِ صلاةٌ مؤقَّتة، لا تُشرَعُ لها الإقامةُ؛ فلم تجِبِ ابتداءً بالشرعِ كصلاةِ الاستسقاءِ والكسوفِ
ثالثًا: أنَّ صلاةَ العيدينِ لو كانتْ واجبةً لوجَبَتْ خُطبتُها، ووجَب استماعُها كالجُمُعةِ.
قال ابن حجر العسقلاني في الفتح: من جملة من أُمر بذلك من ليس بمُكَلَّف؛ فظهر عنه: أن القصد إظهار شعار الإسلام بالمبالغة في الاجتماع، ولتعم الجميع البركة. فتح الباري : ج : 2 / ص : 545 ..
القول الثالث:صَلاةُ العِيدينِ فَرضُ كفايةٍ، وهو مذهبُ الحَنابِلَةِ ، وقولٌ عند الحَنَفيَّة ، وقولٌ للمالكيَّة ، وقولٌ عند الشافعيَّة ، وعليه فتوى اللَّجنةِ الدَّائمة.
أولًا: الأدلَّة على وُجوبِها
قال اللهُ تعالى"فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ "الكوثر: 2.
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ هذا أمرٌ مِنَ اللهِ، والأمر يَقتضي الوجوبَ .ثانيًّا: لأنَّها لو لم تجِبْ لم يجبْ قتالُ تاركيها، كسائرِ السُّننِ؛ يُحقِّقه أنَّ القتالَ عقوبةٌ لا تتوجَّه إلى تاركِ مندوبٍ، كالقَتْلِ والضربِ .
ثالثًا: لأنَّها إظهارٌ لأبَّهةِ الإسلامِ .
أدلَّة كونِها على الكِفايةِ:
أولًا: من السُّنَّة
عن طلحةَ بن عُبَيدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه قال"جاءَ رجلٌ إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أهلِ نجدٍ، ثائر الرأس، نَسمَع دويَّ صوته ولا نَفْقَهُ ما يقولُ، حتى دنا من رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا هو يسألُ عن الإسلامِ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خمسُ صلواتٍ في اليومِ واللَّيلةِ، فقال: هل عليَّ غيرُهنَّ؟ قال: لا؛ إلَّا أنْ تطوَّع، وصيامُ شهرِ رمضان، فقال: هل عليَّ غيرُه؟ فقال: لا، إلَّا أن تطوَّع، وذكر له رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزكاةَ؛ فقال: هل عليَّ غيرُها؟ قال: لا، إلَّا أن تطوَّع، قال، فأدْبَر الرجلُ، وهو يقول: واللهِ لا أزيدُ على هذا ولا أنقصُ منه! فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أفْلَحَ إنْ صَدَق". صحيح البخاري.
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ قوله"إلا أن تَطَوَّع" استثناء من قوله"لا" أي لا فرضَ عليك غيرها
ثانيًا: أنَّها لا يُشرع لها الأذانُ، فلم تجبْ على الأعيانِ، كصلاةِ الجنازةِ .
ثالثًا: لأنَّها لو وجبتْ على الأعيانِ لوجبتْ خُطبتُها، ووجَب استماعُها كالجُمعةِ .
رابعًا: لأنَّها صلاةٌ يتوالَى فيها التكبيرُ في القيامِ، فكانتْ فرضًا على الكِفايةِ، كصلاةِ الجنازةِ .الموسوعة الفقهية.
فائدة: المسافر يستحب له أن يصلي صلاة العيد فطرًا كان أو أضحى، ولو تركها فإنه غير آثم ولا تنوب عنها صلاة الضحى. إسلام ويب.
*المكان الذي تصلَّى فيه:
مضت سنة النبي صلى الله عليه وسلم العملية على ترك مسجده في صلاة العيدين، وأدائها في المصلى الذي على باب المدينة الخارجي. انظر زاد المعاد لابن القيم 1/441.
يُستحَبُّ الخروجُ لصلاةِ العيدِ إلى المصلَّى في الصحراءِ خارجَ البلدِ، وهو مذهبُ الجمهورِ: الحَنَفيَّة، والمالِكيَّة، والحَنابِلَة هو وجهٌ للشافعيَّة. الموسوعة الفقهية.
فهو القول الذي دلت عليه الأحاديث الصحيحة الصريحة، والذي عليه جمهور المسلمين.
وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في المصلى مع شرف مسجده عليه الصلاة والسلام.
قال
صلى الله عليه وسلم" صَلاةٌ في مَسْجِدِي هذا
خَيْرٌ مِن ألْفِ صَلاةٍ فِيما سِواهُ، إلَّا المَسْجِدَ الحَرام" رواه
البخاري في صحيحه.
عن أبي سعيد الخدري"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ
يَوْمَ الْفِطْرِ والأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ
الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ
عَلَى صفوفهم فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ"الحديث. صحيح البخاري.
وقال الشافعي في "الأم " بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في العيدين إلى المصلى بالمدينة وكذا مَنْ بعده إلا من عُذْر مطر أو نحوه وكذلك عامة أهل البلدان إلا أهل مكة.ا.هـ.
فالأفضلُ لأهلِ مَكَّةَ إقامةُ صلاةِ العيدِ في المسجِدِ الحرامِ. نقَل الإجماعَ على ذلك: الشافعيُّ، وابنُ عبد البَرِّ، والنوويُّ. الموسوعة الفقهية .
وقال الشافعي في "الأم " بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في العيدين إلى المصلى بالمدينة وكذا مَنْ بعده إلا من عُذْر مطر أو نحوه وكذلك عامة أهل البلدان إلا أهل مكة.ا.هـ.
فالأفضلُ لأهلِ مَكَّةَ إقامةُ صلاةِ العيدِ في المسجِدِ الحرامِ. نقَل الإجماعَ على ذلك: الشافعيُّ، وابنُ عبد البَرِّ، والنوويُّ. الموسوعة الفقهية .
* عن ابن
عمر ؛ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " كانَ يغدو إلى المصلَّى في
يومِ العيدِ والعنَزةُ تُحملُ بينَ يديْهِ فإذا بلغَ المصلَّى نُصِبَت بينَ يديْهِ
فيصلِّي إليْها وذلِكَ أنَّ المصلَّى كانَ فضاءً ليسَ فيهِ شيءٌ يستترُ بِهِ"الراوي: عبدالله
بن عمر -المحدث: الألباني -المصدر: صحيح
ابن ماجه -الصفحة أو الرقم1084خلاصة
حكم المحدث: صحيح.
والعَنَزَةُ" وهي عصًا مثلُ نِصْفِ الرُّمحِ وأكبرُ شيئًا، وفيها سِنانٌ كسِنانِ
الرُّمحِ. وهي تُسمَّى حَربةً،
تُحْمَلُ بينَ يدَيْه"، أي: يحمِلُها شَخصٌ، "فإذا بلَغَ المَصلَّى نُصِبَت بينَ يدَيْه"، أي: أُقِيمَت ووُضِعَت أمامَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ، "فيُصلِّي إليها"، أي: يتَّخِذُها سُترةً أمامَه. الدرر السنية .
تُحْمَلُ بينَ يدَيْه"، أي: يحمِلُها شَخصٌ، "فإذا بلَغَ المَصلَّى نُصِبَت بينَ يدَيْه"، أي: أُقِيمَت ووُضِعَت أمامَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ، "فيُصلِّي إليها"، أي: يتَّخِذُها سُترةً أمامَه. الدرر السنية .
* عن
أنس بن مالك" أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى
اللَّهُ عليهِ وعلى آلة وسلَّمَ -
صلَّى العيدَ بالمصلَّى مستترًا بحربةٍ". صحيح
سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني.
*لا يصلى قبل صلاة العيد
ولا بعدها:
*عن
ابن عباس" أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى
يَومَ العِيدِ
رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا "صحيح
البخاري.
أي أن صلاة العيد ليس لها سنة قبلية ولا بعدية.
وقال الحافظ "والحاصل أن صلاة العيد لم يثبت لها سنة قبلها ولا بعدها، خلافا لمن قاسها على الجمعة" الفتح 476 / 2.
*إذا اجتمع عيد وجمعة:
* عن
إياس بن أبي رملة الشامي ؛ قال "سمعتُ رجلًا سألَ زيدَ بنَ
أرقمَ هل شَهدتَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عيدينِ في يومٍ
قالَ نعم قالَ فَكيفَ كانَ يصنعُ قالَ صلَّى العيدَ ثمَّ
رخَّصَ في الجمعةِ ثمَّ قالَ
من شاءَ أن يصلِّيَ فليصلِّ"سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ
الألباني / 5 ـ كتاب : إقامة الصلوات والسنة فيها / 166ـ باب : ما جاء فيما إذا
اجتمع العيدان في يوم / حديث رقم : 1310 / ص : 232 / صحيح .
" عيدينِ" والمرادُ اجتِماعُ عيدِ
الفطرِ أو الأضحى معَ يومِ الجمعةِ، فيَجتَمِعُ صلاتانِ: صلاةُ العيدِ وصلاةُ
الجمعةِ،
"ثمَّ رخَّص في الجمعةِ"، أي: جعَلَها على الاختيارِ ولِمَن أرادَ. "مَن شاء أن يُصلِّيَ فليُصَلِّ"، أي: الجمُعةَ، ومَن شاءَ ألَّا يُصلِّيَ الجُمُعةَ فلا بأسَ؛ قيل: لكن عليه أنْ يُصلِّيَها ظُهرًا.
*من فاتته صلاة العيد:
"ثمَّ رخَّص في الجمعةِ"، أي: جعَلَها على الاختيارِ ولِمَن أرادَ. "مَن شاء أن يُصلِّيَ فليُصَلِّ"، أي: الجمُعةَ، ومَن شاءَ ألَّا يُصلِّيَ الجُمُعةَ فلا بأسَ؛ قيل: لكن عليه أنْ يُصلِّيَها ظُهرًا.
*من فاتته صلاة العيد:
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء :8/306 "صلاة العيدين فرض كفاية؛
إذا قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين .
ومن فاتته وأحب قضاءها استحب له ذلك، فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها، وبهذا قال الإمام مالك والشافعي وأحمد والنخعي وغيرهم من أهل العلم.
الإسلام سؤال وجواب.
ترجم الإمام البخاري في صحيحه : 25ـ باب : إذا فاته العيد يُصلِّي ركعتينِ.
ومن فاتته وأحب قضاءها استحب له ذلك، فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها، وبهذا قال الإمام مالك والشافعي وأحمد والنخعي وغيرهم من أهل العلم.
الإسلام سؤال وجواب.
ترجم الإمام البخاري في صحيحه : 25ـ باب : إذا فاته العيد يُصلِّي ركعتينِ.
قال ابن حجر العسقلاني:
قوله: باب: إذا فاته العيد: أي مع الإمام " يُصلِّي ركعتينِ”.
في هذه الترجمة حكمان:
ـ مشروعية استدراك صلاة العيد إذا فاتت مع الجماعة سواء كانت بالاضطرار أو بالاختيار.
ـ مشروعية استدراك صلاة العيد إذا فاتت مع الجماعة سواء كانت بالاضطرار أو بالاختيار.
ـ وكونها تُقضى ركعتين كأصلها. ا. هـ.
فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج: 2 /13ـ كتاب: العيدين / 25ـ باب: إذا فاته العيد يصلي ركعتين / ص: 550 .
والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج: 2 /13ـ كتاب: العيدين / 25ـ باب: إذا فاته العيد يصلي ركعتين / ص: 550 .
والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
"إذا
أتَيتُم الصَّلاةَ ، فلا تأتوها وأنتُم تَسعَونَ وَأْتوها تمشونَ وعلَيكُم
السَّكينةُ فما أدرَكتُم فصلُّوا وما فاتَكم فاقْضوا "الراوي: أبو
هريرة -المحدث: الألباني -المصدر: صحيح
النسائي-الصفحة أو الرقم: 860 خلاصة حكم المحدث: صحيح.
وتفصيل هذا الموضوع في كتب الفقه.
**********************************
The Eid’s prayer.
Her rule:
Eid prayer is lawful unanimously and the scholars
disagreed in its ruling on three sayings:
The first saying:
That the Eid’s prayer is obligatory on the notables,
this is the Hanafi doctrine, and in it said Abn Habib of the Maliki’s, and a
novel about Ahmed, chosen by Abn Taymiyyah, Abn al-Qa'im, Al-Sana'ani,
Shawkani, and Abn Baz and Abn Al_Athaimin.
And the proof:
First: from Quran:
Allah said:
“So, pray to your Lord and sacrifice”.
Surah Al_Kawthar………... “2”.
The face of the
significance:
That this is god's order, and it requires obligatory.
Second: from Sunnah:
About Um Atiya “god bless her” said:
“He “the Messenger of Allah “peace be upon him”
commanded us that we should take out unmarried women and purdah-observing
ladies for 'Id prayers, and he commanded the menstruating women to remain away
from the place of worship of the Muslims”.
Hadith Muslim.
The face of the
significance:
That the matter of women’s getting out requires
prayer, and this is because going out is a means to pray, it is obligatory for
the means to be begged, and if the women order it, men are first and foremost
obliged to do so.
Thirdly:
That the prayer of Eid’s is one of the greatest
rituals of Islam, and people meet for her greater than Friday, and it has begun
to glorify Allah, and if was the Sunnah, maybe people came together to leave it,
and it missed the rituals of Islam; so, it was obligatory to preserve the
rituals of Islam from forgetting.
Fourth:
It’s a prayer for which the speech was initiated for
her, so it was obligatory for the notables, such as Friday.
The second saying: the Sunnah.
It’s a certain Sunnah, which is the Doctrine of the
Maliki’s, the Shafaiya, the saying of the Hanafi, and a novel about Ahmed,
chosen by Daoud al-Dhahiri, which is the saying of the general scholars from
the ancestors and the successors.
And the proof:
Firstly:
From Sunnah:
*About Talha Abn Ubaid Allah “god bless him”:
“A man came to Allah's Messenger “peace be upon him”
asking him about Islam, Allah's Messenger “peace be upon him” said, "You
have to offer five compulsory prayers in a day and a night. The man asked,
"Is there any more compulsory prayers for me?" Allah's Messenger “peace
be upon him” said, "No, unless you like to offer Nawafil”.
Hadith El_Bukhari.
*About Abd Allah Abn Abbas “god bless them”
“The Prophet “peace be upon him” sent Muaaz to Yemen
and said, "Invite the people to testify that none has the right to be
worshipped but Allah and I am Allah's Messenger “peace be upon him”, and if
they obey you to do so, then teach them that Allah has enjoined on them five
prayers in every day and night”.
The hadith.
Hadith El_Bukhari.
Second:
That the Eid’s prayer is a temporary prayer, in which prayers shouldn’t
had to call for prayer, so it didn’t obligatory in the beginning of The Sharia,
such as the prayer of ascites and the eclipse.
Thirdly:
And if the Eid’s prayer is
obligatory, it is obligatory for her speech, and it must be heard as Friday.
Abn Hajar al-Ashkalani said in al_fath:
The intention is to show the
slogan of Islam by exaggerating the meeting, and to make everyone blessed.
Fath al_Bari: part: “2” /
page: “545”.
The third saying:
The prayer of the two Eid’s
is obligatory enough, which is the doctrine of hanbali, and say when the
Hanafi, and say to the malkiya, and say to Shafi’i, and he has the opinion of
the committee.
First:
The evidence of its imposition:
Allah said:
“So, pray to your Lord and sacrifice”.
Surah Al_Kawthar………... “2”.
The face of the
significance:
That this is god's order, and it requires obligatory.
Second:
Because if it doesn’t obligatory, it doesn’t have to
fighting the one who abandoned, like all other Sunnis, and he achieves that
fighting is a punishment that does not go to leaving a delegate, such as murder
and beating.
Thirdly:
Because it is a manifestation
of Islam.
Evidence of being efficiency.
First:
From Sunnah:
*About Talha Abn Ubaid Allah
“god bless him” said:
“A man from Najd with unkempt
hair came to Allah's Messenger “peace be upon him” and we heard his loud voice
but could not understand what he was saying, till he came near and then we came
to know that he was asking about Islam. Allah's Messenger “peace be upon him”
said, "You have to offer prayers perfectly five times in a day and night.
The man asked, "Is there any more? Allah's Messenger “peace be upon him”
replied, "No, but if you want to offer the Nawafil prayers. Allah's
Messenger “peace be upon him” further said to him: "You have to observe
fasts during the month of Ramadan." The man asked, "Is there any more
fasting?" Allah's Messenger “peace be upon him” replied, "No, but if
you want to observe the Nawafil fasts. Then Allah's Messenger “peace be upon
him” further said to him, "You have to pay the Zakat." The man asked,
"Is there anything other than the Zakat for me to pay?" Allah's
Messenger “peace be upon him” replied, "No, unless you want to give alms
of your own." And then that man retreated saying, "By Allah! I will
neither do less nor more than this." Allah's Messenger “peace be upon him”
said, "If what he said is true, then he will be successful “i.e. he will
be granted Paradise”.
Hadith El_Bukhari.
The face of the
significance:
That his saying “but if you want to observe
the Nawafil” Exception
to his saying “No”,
i.e.
has no impose on you except her.
Second:
It’s doesn’t need of calling
of prayer, so It was not imposed on the dignitaries, such as the funeral
prayer.
Thirdly:
Because if it were imposed on
the dignitaries, it would have imposed her sermon, and she should be heard like
Friday prayer.
Fourth:
Because it is a prayer in
which the glorifying Allah continues when you standing in prayer, so it was an
imposition on sufficiency, such as funeral prayers.
The benefit:
The traveler is advised to
pray Eid prayers, whether it is a el_fitr prayer or a sacrifice prayer, and if
he leaves it, it is not sinful, and it is not compensated by the Forenoon
Prayer.
Where you pray?
It has been proven that the
Prophet “peace be upon him” left his mosque in the Eid’s prayers, and he
performance in the chapel at the city's outer door.
Look, Zad al-Ma'ad, for Abn el_Qiem.
“1.441”.
It is desirable to go out for
Eid prayers to pray in the desert outside the country, which is the doctrine of
the Hanafi, Maliki, and Hanbali people, which is the face of the Shafi’I.
The encyclopedia of jurisprudence.
So, that is the saying that profit
on it the correct and candid hadiths, and which is on it the Muslim public.
And the Prophet “peace be
upon him” was praying in the chapel with the honor of his mosque “peace be upon
him”.
The prophet “peace be upon
him” said:
“Prayer in this mosque of
mine is better than a thousand prayers “observed in another mosque” besides it,
except that of Masjid al-Haram”.
Narrated by: El_Bukhari in
his hadith.
About Aby Saeed el_khudri “god
bless him” said:
“The Prophet “peace be upon
him” used to proceed to the chapel on the days of Eid el-Fitr and Eid el -Adha;
the first thing to begin with was the prayer and after that he would stand in
front of the people and the people would keep sitting in their rows. Then he
would preach to them, advise them and give them orders”.
The hadith.
Hadith El_Bukhari.
And Al-Shafi’I said in “The Mother”:
We have been informed that
the Messenger of God “peace be upon him” was going out on the two feasts to the
chapel in the city and after him except from the excuse of rain or so, as well
as the general people of the countries except the people of Mecca.
END.
So, it’s better for the
people of Mecca to hold eid prayers in the Holy Mosque.
And the unanimity conveyed
that Shafi'i, the Abn Abd el_ Bar, and El_naoaoy that.
*About Abn Omar;
“That the messenger of god “peace be upon him”, used to
set out for the praying place in the morning of the day of ‘Eid, and a small
spear would be carried before him. When he reached the praying place, it would
be set up in front of him, then he would pray facing it, and that was because
the praying place was an open space in which there was nothing that could serve
as a Sutrah”.
Narrator by: Abd Allah Abn Omar
/ the speaker: al_albani / the source: hadith Abn Majah / page or number: “1084”
/ Summary of the speaker’s judgment: it’s true.
EL_DORR.
*About Anas Abn Malek:
“That the messenger of god “peace
be upon him” prayed the Eid prayer in the chapel standing behind spear”.
Hadith Abn Majah / investigation
by El-Sheikh al_albani.
He doesn't pray before or after
Eid prayers:
*About Abn Abbas:
“The Prophet “peace be upon
him” offered a two-rakah prayer on Eid day and he did not offer any “Nawafil
prayer” before or after it”.
Hadith El_Bukhari.
i.e.
that the Eid prayer has no “Nawafil
prayer” before or after it.
And Al-Hafiz said:
“The conclusion is that Eid
prayers have not been proven to it for “Nawafil prayer” before or after, unlike
those who measured it on Friday prayer”.
Al_fath “2.476”.
If an Eid and Friday meet:
*About Iyas Abn Abi Ramlah
al_Shami; said:
“I heard a man asking Zaid Abn
Arqam: “Were you present with the Messenger of Allah “peace be upon him” when
there were two “Eid on one day? He said: Yes. He said: ‘What did he do? He
said: He prayed the Eid prayer, then he granted a concession not to pray the
Friday, then he said: “Whoever wants to pray “Friday”, let him do so”.
Sunnan Abn Majah / investigation
by El-Sheikh al_albani / “5” the book of:
Establishing the Prayer and
the Sunnah Regarding Them / “166” chapter: What's coming if the two feasts meet
in a day / hadith number: “1310” / page: “232” / it’s true.
About who missed the Eid prayers:
Came in the fatwas of the Standing Committee of The Fatwa: “8.306”
“That the Eid’s prayer is a collective
duty, if enough people do it, the sin falls on the rest”.
And those who have missed it
and loved to spend it, it is desirable for him to do so, so pray for her
without a sermon after that, and so imam Malik, Shafi'i, Ahmed, Al-Nakhai and other
scholars said this.
Al_Imam El_Bukhari has translated
in his hadith / “25” chapter: If he misses Eid, he prays two rakahs.
Abn Hajar al-Ashkalani said:
His saying: chapter: “If he misses Eid”,
i.e. with imam; “he prays two rakahs”.
In this translation there are two judgments:
1_ The legitimacy of corrections
eid prayer supplicating if it is missed with the congregation, whether it is by
necessity or by choice.
2_ And the fact
that make up for by two rakahs as original.
END.
Fath al-Bari with a correct
explanation of El_Bukhari / part: “2” / “13” the book of: the two Eid’s / “25”
chapter: If he misses Eid, he prays two rakahs / page: “550”.
And the origin of that is
saying “peace be upon him”:
“When you come to pray, do
not come rushing; come walking in a dignified manner, and whatever you catch up
with, pray, and whatever you miss, make it up”.
Narrator by: Abo Hurairah /
the speaker: al_albani / the source: hadith al_nasai / page or number: “860” / Summary
of the speaker’s judgment: it’s true.
And the details of this topic in the books of jurisprudence.
تعليقات
إرسال تعليق