24_الخطبة
الخطبة
خُطبةُ صلاةِ العيدِ سُنَّةٌ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة .
*عن عبدالله بن السائب" حضرتُ العيدَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فصلَّى بنا العيدَ ثمَّ قالَ قد قضينا الصَّلاةَ فمن أحبَّ أن يجلسَ للخطبةِ فليجلس ومن أحبَّ أن يذْهبَ فليذْهبْ"الراوي : عبدالله بن السائب- المحدث : الألباني- المصدر : صحيح ابن ماجه -الصفحة أو الرقم: 1073-خلاصة حكم المحدث : صحيح.
فلنحرص على حضور الخطبة مع الإنصات ورجاء الفوز بفضل مجالس الذكر هذه:
"إنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ، فإذا وجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنادَوْا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُمْ قالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلى السَّماءِ الدُّنْيا قالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ، وهو أعْلَمُ منهمْ، ما يقولُ عِبادِي؟ قالوا: يقولونَ: يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ ويَحْمَدُونَكَ ويُمَجِّدُونَكَ قالَ: فيَقولُ: هلْ رَأَوْنِي؟ قالَ: فيَقولونَ: لا واللَّهِ ما رَأَوْكَ؟ قالَ: فيَقولُ: وكيفَ لو رَأَوْنِي؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لكَ عِبادَةً، وأَشَدَّ لكَ تَمْجِيدًا وتَحْمِيدًا، وأَكْثَرَ لكَ تَسْبِيحًا قالَ: يقولُ: فَما يَسْأَلُونِي؟ قالَ: يَسْأَلُونَكَ الجَنَّةَ قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو أنَّهُمْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو أنَّهُمْ رَأَوْها كانُوا أشَدَّ عليها حِرْصًا، وأَشَدَّ لها طَلَبًا، وأَعْظَمَ فيها رَغْبَةً، قالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قالَ: يقولونَ: مِنَ النَّارِ قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْها كانُوا أشَدَّ مِنْها فِرارًا، وأَشَدَّ لها مَخافَةً قالَ: فيَقولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أنِّي قدْ غَفَرْتُ لهمْ قالَ: يقولُ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ: فيهم فُلانٌ ليسَ منهمْ، إنَّما جاءَ لِحاجَةٍ. قالَ: هُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ."الراوي : أبو هريرة - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 6408 - خلاصة حكم المحدث : أورده في صحيحه وقال : رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ،ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم -الدرر -
وهذا مِن فوائدِ وثمارِ مُجالَسةِ الصَّالِحين.
وفي الحديثِ: حِرْصُ الملائكةِ على سَماعِ الذِّكرِ، ومَحَبَّتُها حُضورَ مجالسِ الذِّكر.
وفيه: أنَّ أهمَّ ما تُشْغَلُ به حياةُ العِباد ما يُقرِّبُهم مِن الله والجنَّةِ، ويُبعِدُهم عن النارِ
اللهم اغفر لنا وارحمنا.
*واختلفوا في عدد خطب العيدين هل خطبة واحدة أم خطبتان، ونشأ الخلاف من وجود:
- أدلة صريحة -ضعيفة- تثبت خطبتين.
خُطبةُ صلاةِ العيدِ سُنَّةٌ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة .
*عن عبدالله بن السائب" حضرتُ العيدَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فصلَّى بنا العيدَ ثمَّ قالَ قد قضينا الصَّلاةَ فمن أحبَّ أن يجلسَ للخطبةِ فليجلس ومن أحبَّ أن يذْهبَ فليذْهبْ"الراوي : عبدالله بن السائب- المحدث : الألباني- المصدر : صحيح ابن ماجه -الصفحة أو الرقم: 1073-خلاصة حكم المحدث : صحيح.
فلنحرص على حضور الخطبة مع الإنصات ورجاء الفوز بفضل مجالس الذكر هذه:
"إنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ، فإذا وجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنادَوْا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُمْ قالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلى السَّماءِ الدُّنْيا قالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ، وهو أعْلَمُ منهمْ، ما يقولُ عِبادِي؟ قالوا: يقولونَ: يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ ويَحْمَدُونَكَ ويُمَجِّدُونَكَ قالَ: فيَقولُ: هلْ رَأَوْنِي؟ قالَ: فيَقولونَ: لا واللَّهِ ما رَأَوْكَ؟ قالَ: فيَقولُ: وكيفَ لو رَأَوْنِي؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لكَ عِبادَةً، وأَشَدَّ لكَ تَمْجِيدًا وتَحْمِيدًا، وأَكْثَرَ لكَ تَسْبِيحًا قالَ: يقولُ: فَما يَسْأَلُونِي؟ قالَ: يَسْأَلُونَكَ الجَنَّةَ قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو أنَّهُمْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو أنَّهُمْ رَأَوْها كانُوا أشَدَّ عليها حِرْصًا، وأَشَدَّ لها طَلَبًا، وأَعْظَمَ فيها رَغْبَةً، قالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قالَ: يقولونَ: مِنَ النَّارِ قالَ: يقولُ: وهلْ رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ يا رَبِّ ما رَأَوْها قالَ: يقولُ: فَكيفَ لو رَأَوْها؟ قالَ: يقولونَ: لو رَأَوْها كانُوا أشَدَّ مِنْها فِرارًا، وأَشَدَّ لها مَخافَةً قالَ: فيَقولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أنِّي قدْ غَفَرْتُ لهمْ قالَ: يقولُ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ: فيهم فُلانٌ ليسَ منهمْ، إنَّما جاءَ لِحاجَةٍ. قالَ: هُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ."الراوي : أبو هريرة - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 6408 - خلاصة حكم المحدث : أورده في صحيحه وقال : رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ،ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم -الدرر -
وهذا مِن فوائدِ وثمارِ مُجالَسةِ الصَّالِحين.
وفي الحديثِ: حِرْصُ الملائكةِ على سَماعِ الذِّكرِ، ومَحَبَّتُها حُضورَ مجالسِ الذِّكر.
وفيه: أنَّ أهمَّ ما تُشْغَلُ به حياةُ العِباد ما يُقرِّبُهم مِن الله والجنَّةِ، ويُبعِدُهم عن النارِ
اللهم اغفر لنا وارحمنا.
*واختلفوا في عدد خطب العيدين هل خطبة واحدة أم خطبتان، ونشأ الخلاف من وجود:
- أدلة صريحة -ضعيفة- تثبت خطبتين.
- أدلة صحيحة -غير صريحة- تثبت خطبة واحدة. الألوكة.
ومن هنا ظهر الخلاف. وقيل:
يُسنُّ للعيدِ خُطبتانِ. وذلك قياسًا على الجُمُعةِ، ولأنَّه هو المعتادُ من خُطبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
قال الشافعيُّ: عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، قال "السُّنَّة أن يخطُبَ الإمامُ في العيدين خطبتين يَفصِل بينهما بجلوس". قال الشافعيُّ: وكذلك خُطبة الاستسقاء، وخطبة الكسوف، وخطبة الحج، وكلُّ خُطبة جماعة. الأم: 1/272. وقال النوويُّ: لم يثبتْ في تكرير الخطبة شيء، والمعتمَد فيه القياسُ على الجُمعة. خلاصة الأحكام: 2/838 .
يُسنُّ للعيدِ خُطبتانِ. وذلك قياسًا على الجُمُعةِ، ولأنَّه هو المعتادُ من خُطبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
قال الشافعيُّ: عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، قال "السُّنَّة أن يخطُبَ الإمامُ في العيدين خطبتين يَفصِل بينهما بجلوس". قال الشافعيُّ: وكذلك خُطبة الاستسقاء، وخطبة الكسوف، وخطبة الحج، وكلُّ خُطبة جماعة. الأم: 1/272. وقال النوويُّ: لم يثبتْ في تكرير الخطبة شيء، والمعتمَد فيه القياسُ على الجُمعة. خلاصة الأحكام: 2/838 .
"أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يخطبُ
الخطبتينِ وَهوَ قائمٌ وَكانَ يفصلُ بينَهما بجلوسٍ"الراوي: عبدالله بن عمر- المحدث: الألباني-المصدر: صحيح النسائي-الصفحة أو الرقم: 1415 - خلاصة حكم المحدث: صحيح.
وهذا في صَلاةِ الجُمُعةِ ، ويقاس عليها الخطب الأخرى كما سبق بيانه عالية.
وسُئِلَ فضيلةُ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يخطب الإمام في العيد خطبة واحدة أو خطبتين ؟
فأجاب :
" المشهور عند الفقهاء رحمهم الله أن خطبة العيد اثنتان ، لحديث ضعيف ورد في هذا ، لكن في الحديث المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وعلى آلة وسلم لم يخطب إلا خطبة واحدة ، وأرجو أن الأمر في هذا واسع " انتهى.مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" 16/246.
والمسألة من مسائل الاجتهاد ، والأمر في هذا واسع ، وليس في السنة النبوية نص فاصل في المسألة ، وإن كان ظاهرها أنها خطبة واحدة ، فيفعل الإمام ما يراه أقرب إلى السنة في نظره . هنا -
*كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَخرجُ يومَ العيدِ ، فيصلِّي بالنَّاسِ رَكْعَتينِ ، ثمَّ يسلِّمُ فيقفُ علَى رجليهِ فيستقبِلُ النَّاسَ وَهُم جلوسٌ ، فَيقولُ " تصدَّقوا تصدَّقوا " فأَكْثرُ من يتصدَّقُ النِّساءُ ، بالقُرطِ والخاتمِ والشَّيءِ ، فإن كانت لَهُ حاجةٌ يريدُ أن يبعَثَ بعثًا يذكرُهُ لَهُم وإلَّا انصَرفَ"الراوي : أبو سعيد الخدري-المحدث : الألباني-المصدر : صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1072 -خلاصة حكم المحدث : صحيح .
* عن جابر بن عبد الله . قال "شَهِدْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّلَاةَ يَومَ العِيدِ، فَبَدَأَ بالصَّلَاةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ، بغيرِ أَذَانٍ وَلَا إقَامَةٍ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا علَى بلَالٍ، فأمَرَ بتَقْوَى اللهِ، وَحَثَّ علَى طَاعَتِهِ، وَوَعَظَ النَّاسَ وذكرهم ثم مَضَى حتَّى أَتَى النِّسَاءَ، فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ، فَقالَ: تَصَدَّقْنَ، فإنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِن سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ، فَقالَتْ: لِمَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: لأنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، قالَ: فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِن حُلِيِّهِنَّ، يُلْقِينَ في ثَوْبِ بلَالٍ مِن أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ ."الراوي : جابر بن عبدالله-المحدث : مسلم-المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 885 - خلاصة حكم المحدث : صحيح.
سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ: أي فيها تغير وسواد .
وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ:العشير : المعاشِر والمخالط، وحمله الأكثرون هنا على الزوج ،وقال آخرون هو كل مخالط ، ومعنى الحديث أنهن يجحدون الإحسان .
وسُئِلَ فضيلةُ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يخطب الإمام في العيد خطبة واحدة أو خطبتين ؟
فأجاب :
" المشهور عند الفقهاء رحمهم الله أن خطبة العيد اثنتان ، لحديث ضعيف ورد في هذا ، لكن في الحديث المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وعلى آلة وسلم لم يخطب إلا خطبة واحدة ، وأرجو أن الأمر في هذا واسع " انتهى.مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" 16/246.
والمسألة من مسائل الاجتهاد ، والأمر في هذا واسع ، وليس في السنة النبوية نص فاصل في المسألة ، وإن كان ظاهرها أنها خطبة واحدة ، فيفعل الإمام ما يراه أقرب إلى السنة في نظره . هنا -
*كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَخرجُ يومَ العيدِ ، فيصلِّي بالنَّاسِ رَكْعَتينِ ، ثمَّ يسلِّمُ فيقفُ علَى رجليهِ فيستقبِلُ النَّاسَ وَهُم جلوسٌ ، فَيقولُ " تصدَّقوا تصدَّقوا " فأَكْثرُ من يتصدَّقُ النِّساءُ ، بالقُرطِ والخاتمِ والشَّيءِ ، فإن كانت لَهُ حاجةٌ يريدُ أن يبعَثَ بعثًا يذكرُهُ لَهُم وإلَّا انصَرفَ"الراوي : أبو سعيد الخدري-المحدث : الألباني-المصدر : صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1072 -خلاصة حكم المحدث : صحيح .
* عن جابر بن عبد الله . قال "شَهِدْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّلَاةَ يَومَ العِيدِ، فَبَدَأَ بالصَّلَاةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ، بغيرِ أَذَانٍ وَلَا إقَامَةٍ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا علَى بلَالٍ، فأمَرَ بتَقْوَى اللهِ، وَحَثَّ علَى طَاعَتِهِ، وَوَعَظَ النَّاسَ وذكرهم ثم مَضَى حتَّى أَتَى النِّسَاءَ، فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ، فَقالَ: تَصَدَّقْنَ، فإنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِن سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ، فَقالَتْ: لِمَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: لأنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، قالَ: فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِن حُلِيِّهِنَّ، يُلْقِينَ في ثَوْبِ بلَالٍ مِن أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ ."الراوي : جابر بن عبدالله-المحدث : مسلم-المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 885 - خلاصة حكم المحدث : صحيح.
سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ: أي فيها تغير وسواد .
وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ:العشير : المعاشِر والمخالط، وحمله الأكثرون هنا على الزوج ،وقال آخرون هو كل مخالط ، ومعنى الحديث أنهن يجحدون الإحسان .
وفيه: أنَّ تأخيرَ الخُطبةِ عن صلاةِ العيدِ يدلُّ على عدمِ وجوبِها؛ فقدْ جُعِلتْ في وقتٍ يَتمكَّن مَن أراد تَرْكَها
من تركِها، بخلافِ خُطبةِ الجُمُعةِ. المغني: لابن قدامة :2/287.
ما يُستحَبُّ في خُطبةِ العِيدينِ: يستحبُّ أن يُعلِّمَ الناسَ أحكامَ العيدِ، فيَعظَهم ويُوصِيَهم
بالصَّدقاتِ، وفي عيدِ الأضحى يُعلِّمهم أحكامَ الأُضحيةِ، وهذا باتِّفاقِ
المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة. 6599 المغني: لابن قدامة :2/286،
الشرح الممتع: لابن عثيمين :5/148.
من مقاصدِ مشروعيَّة خُطبةِ العيدِ: تعليمَ أحكامِ الوقتِ. البحر الرائق: لابن نجيم :2/176.
من مقاصدِ مشروعيَّة خُطبةِ العيدِ: تعليمَ أحكامِ الوقتِ. البحر الرائق: لابن نجيم :2/176.
"سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
يَخْطُبُ، فَقالَ: إنَّ أوَّلَ ما
نَبْدَأُ مِن يَومِنَا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ
نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ فمَن فَعَلَ فقَدْ أصَابَ سُنَّتَنَا."الراوي: البراء بن عازب -المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري -الصفحة أو الرقم: 951 - خلاصة حكم المحدث: صحيح.
****************************************
The sermon.
*The
sermon of eid prayer is a Sunnah, and this is in agreement with the four
doctrines of jurisprudence.
*About
Abd Allah Abn al_Saiib:
“I
attended the Eid prayer with the Messenger of Allah “peace be upon him” He led
us in offering the Eid prayer, then he said: I have finished the prayer.
Whoever wants to sit “and listen to” the sermon, then let him sit, and whoever
wants to leave, then let him leave”.
The
narrator: Abd Allah Abn al_Saiib / the speaker: al_albani / the source: hadith Abn
Majah / page or number: “1073” / Summary of the speaker’s judgment: it’s true.
*So, let's make sure you attend the sermon with listening and please
win thanks to these mention councils:
“Allah
has some angels who look for those who celebrate the Praises of Allah on the
roads and paths. And when they find some people celebrating the Praises of
Allah, they call each other, saying, "Come to the object of your pursuit. He
added, "Then the angels encircle them with their wings up to the sky of
the world. He added. after those people celebrated the Praises of Allah, and
the angels go back, their Lord, asks them “those angels” though He knows better
than them What do My slaves say? The angels reply, they say: Subhan Allah,
Allah Akbar, and Alhamd lli Allah, Allah then says Did they see Me? The angels
reply, No! By Allah, they didn't see You. Allah says, how it would have been if
they saw Me? The angels reply, if they saw You, they would worship You more
devoutly and celebrate Your Glory more deeply, and declare Your freedom from
any resemblance to anything more often.' Allah says “to the angels”, What do
they ask Me for? The angels reply, they ask You for Paradise. Allah says “to
the angels”, Did they see it? The angels say, No! By Allah, Oh Lord! They did
not see it. Allah says, how it would have been if they saw it? The angels say, if
they saw it, they would have greater covetousness for it and would seek It with
greater zeal and would have greater desire for it. Allah says, from what do
they seek refuge? The angels reply, they seek refuge from the “Hell” Fire.
Allah says, did they see it? The angels say, 'No by Allah, Oh Lord! They did not
see it. Allah says, how it would have been if they saw it? The angels say, if
they saw it, they would flee from it with the extreme fleeing and would have
extreme fear from it. Then Allah says, I make you witnesses that I have
forgiven them. Allah's Messenger “peace be upon him” added, "One of the
angels would say, there was so and so amongst them, and he was not one of them,
but he had just come for some need. Allah would say, these are those people
whose companions will not be reduced to misery”.
The
narrator: Abo Hurairah / the speaker: El_Bukhari / the source: hadith El_Bukhari
/ page or number: “6408” / Summary of the speaker’s judgment: it’s true / he put
it in his correct and said: Narrated by Shoba about al_Aamsh and he didn’t raise it, and Suhail narrated about his father
about Abo Hurairah about the prophet “peace be upon him”.
*This
is one of the benefits and profit of setting with the righteous.
And in
the hadith:
The
angels were keen to hear the mention, and they loved to attend the mention
councils.
And in
it:
That
the most important concern of the lives of the servants brings them closer to
God and paradise and keep them away from the fire.
God forgive us and have
mercy on us.
*And
They differed in the number of sermons of Eid’s whether one sermon or two speeches,
and the dispute arose from the existence of:
1_Candid evidence - weak - proving
two speeches.
2_Valid, unexplicit evidence of a
single speech.
And
from here the controversy appeared and it was said:
Two
sermons are enacted for Eid, compared to Friday, and because it is the usual of
the prophet's “peace be upon him” sermons.
Al-Shafi’i
said:
About
Ubaid Allah Abn Abd Allah Abn Ataba; said:
“The
Sunnah that the imam should give sermons on the two feasts two sermons
separated by sitting”.
Al-Shafi’i
said:
“And
so is the ascites sermon, the eclipse sermon, the hajj sermon, and every sermon
in a group”.
The
mother: “1.272”.
And El_naoaoy
said:
“Nothing
has been proven in the refining of the sermon, and the measurement is based on
Friday”.
Summary
of judgements: “2.838”.
“That
the Messenger of Allah “peace be upon him” used to deliver two sermons
standing, and he would separate them by sitting”.
The
narrator: Abd Allah Abn Omar / the speaker: al_albani / the source: hadith al_nasai
/ page or number: “1415” / Summary of the speaker’s judgment: it’s true.
* This is in Friday prayers, and the other sermons are measured
upon them as already stated.
And the virtue of sheikh Abn
Al_Athaimin “may god rest his soul” has asked about:
Does
the imam have one or two sermons on Eid?
And he answers:
What
is known to the fuqaha'a “may god rest their soul” is that the Sermon of Eid is
two, because of a weak hadith mentioned in this, but in the agreed hadith that
the Prophet “peace be upon him” only gave one sermon, and I hope it's broad”. END.
The
total fatwas of Sheikh Abn Al_Athaimin: “16.246”.
The
matter is a matter of diligence, and the matter in this broad, there is no
separation in the Sunnah in the matter, although it is apparent that it is a
single sermon, so the imam does what he sees as closer to the Sunnah in his
view.
HERE.
*“The
Messenger of Allah “peace be upon him” used to go out on the day of Eid and
lead the people in praying two Rakah, then he would say the Salam and stand on
his two feet facing the people while they were sitting down. He would say: “Give
in charity. Give in charity”. Those who gave most in charity were the women, “they
would give” earrings and rings and things. If he wanted to send out an expedition,
he would mention it, otherwise he would leave”.
The
narrator: Abo Saeed el_khudri / the speaker: al_albani / the source: hadith Abn
Majah / page or number: “1072” / Summary of the speaker’s judgment: it’s true.
*About
Jaber Abn Abd Allah; said:
“I
observed prayer with the Messenger of Allah “peace be upon him” on the Eid day.
He commenced with prayer before the sermon without Adhan and Iqama. He then
stood up leaning on Bilal, and he commanded “them” to be on guard “against evil
for the sake of” Allah, and he exhorted “them” on obedience to Him, and he
preached to the people and admonished them. He then walked on till he came to
the women and preached to them and admonished them, and asked them to give
alms, for most of them are the fuel for Hell. A woman having a dark spot on the
cheek stood up and said: Why is it so, Messenger of Allah? He said: For you
grumble often and show ingratitude to your spouse. And then they began to give
alms out of their ornaments such as their earrings and rings which they threw
on to the cloth of Bilal”.
The
narrator: Jaber Abn Abd Allah / the speaker: Muslim / the source: hadith Muslim
/ page or number: “885” / Summary of the speaker’s judgment: it’s true.
And in
it:
The
delay of the sermon on Eid prayer indicates that it is not obligatory; so that
made it at a time when he wants to leave her, he could leave her, Unlike the Friday
sermons.
Al-Mughni
for Abn Qadama: “2.287”.
What
is desirable in the sermon of the two Eid’s?
It
is desirable for people to teach the rulings of Eid, so he preaches them and
recommends them for charity, and in Eid al-Adha he teaches them the rulings of
sacrifice, and this is in agreement with the doctrines of jurisprudence.
“6599”
Al-Mughni for Abn Qadama: “2.286”.
The
pleasant explanation of Abn Al_Athaimin: “5.148”.
One
of the purposes of the legitimacy of the Eid sermon: is to teach the rulings of
time.
The
good sea for Abn Najim: “2.176”.
“I
heard the Prophet “peace be upon him” delivering a sermon saying, "The
first thing to be done on this day “first day of Eid el Adha” is to pray; and
after returning from the prayer we slaughter our sacrifices “in the name of Allah”
and whoever does so, he acted according to our Sunna “traditions”.
The
narrator: al_Bara Abn Azeb / the speaker: El_Bukhari / the source: hadith El_Bukhari
/ page or number: “951” / Summary of the speaker’s judgment: it’s true.
تعليقات
إرسال تعليق