2-فضيلة شهر رمضان
فضيلة شهر رمضان
عن كعب بن عُجْرَة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "احضروا المنبر" فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " آمين " فلما ارتقى الدرجة الثانية قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ " آمين" فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ " آمين" فلما نزل قلنا: يا رسول الله! لقد سمعنا منك اليوم شيئًا ما كنا نسمعه قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ" إن جبريل عرض لي فقال "بَعُدَ من أدرك رمضان فلم يغفر له" قلتُ آمين، فلما رقيت الثانية قال" بَعُدَ من ذُكِرْتُ عنده فلم يصلِّ عليك" فقلت: آمين. فلما رقيتُ الثالثةَ قال " بَعُدَ من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة". قلت آمين"رواه الحاكم وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب والترهيب : 9 ـ كتاب :الصوم / 2 ـ باب : الترغيب في صيام رمضان ..... / حديث رقم: 981 / ص: 488.
*روي عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة - يعني في رمضان - وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة”. رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ـ صحيح الترغيب والترهيب: 9 ـ كتاب: الصوم / 2 ـ باب: الترغيب في صيام رمضان ..... / حديث رقم: 978 / ص: 487 .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال" مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ". رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ـ صحيح الترغيب والترهيب: 9 ـ كتاب 2 ـ باب: الترغيب في صيام رمضان ..... / حديث رقم: 978 / ص: 487 .
* قال الخطابي : قوله " إيمانًا واحتسابًا " أي نية وعزيمة ، وهو أن يصومه على التصديق والرغبة في ثوابه طيبة به نفسه ، غير كاره له ، ولا مستثقل لصيامه ، ولا مستطيل لأيامه ، لكن يغتنم طول أيامه لعظم الثواب .
وقال البغوي " قوله احتسابًا أي طلبًا لوجه الله تعالى وثوابه ، يقال فلان يحتسب الأخبار ويتحسبها : أي يتطلبها .
الإيمان : هو الاعتقاد بحق فرضية صومه .
الاحتساب : هو طلب الثواب من الله والتقرب إليه طلبًا للأجر لا لقصد آخر من رياء أو غيره . وهذا محله القلب. فهو نية. فبالنية يمكن أن يحصل المؤمن من الثواب الخير الكثير. ننوي عند بداية رمضان صيام الشهر إيمانًا واحتسابًا. وننوي فعل كل ما يرضي الله. ونتجنب المعاصي خشية أن يَصْدُق علينا هذا الحديث
* عن ابن عمر قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " رُب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورُب قائم حظه من قيامه السهر "رواه الطبراني في الكبير. وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب: 9 ـ كتاب: الصوم / 20 ـ باب: ترهيب الصائم من الغيبة و ... / حديث رقم: 1070 / ص: 525 .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ : عن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ." . صحيح مسلم " متون " / 2 ـ كتاب: الطهارة / 5 ـ باب: الصلوات الخمس والجمعة ..... / حديث رقم: 16 ـ 233 / ص: 71 .
ما هي الكبيرة :
1 ـ أي نص فيه لعن على فعل معين من القرآن أو السنة
" مثل لعن الله النامصة والمتنمصة " .
2 ـ أي شيء فيه ذِكر غضب الله .
3 ـ نفي الإيمان " فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ " .
4 ـ التوعد بالنار .
5 ـ التوعد بالحرمان من الجنة " نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ..... لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها".
* اعلمي أختي المسلمة واعلم أخي المسلم ـ رحمني الله وإياكم أن لشهر رمضان فضلًا، وحرمة كبيرة فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن.
قال تعالى" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ." سورة البقرة / آية: 185.
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسيره: 1 /215 :
يمدح الله شهر الصيام من بين سائر الشهور بأنه اختاره من بينها لإنزال القرآن العظيم . ا. هـ.
وكذلك: فهو شهر تصفد فيه الشياطين، وتغلق فيه أبواب جهنم.
* ..... أنه سمع أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ يقول: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم" إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أبْوَابُ السَّمَاءِ، وغُلِّقَتْ أبْوَابُ جَهَنَّمَ، وسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ." صحيح البخاري / 30 ـ كتاب: الصوم / 5 ـ باب: هل يقال رمضان أو شهر رمضان، ومن رأى كله واسعًا / حديث رقم: 1899 / ص: 214 .
الشرح :
من شرح ابن حجر العسقلاني للحديث في فتح الباري جزء : 4 / ص : 136 -مع شيء من التصرف -.
صفدت أو سلسلت الشياطين . يحتمل أن يكون المراد من الشياطين مسترقو السمع منهم ، لأنهم كانوا منعوا في زمن نزول القرآن من استراق السمع فزيدوا التسلسل مبالغة في الحفظ .
ـ ويحتمل أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن والذكر .
ـ وقيل : المراد بالشياطين بعضهم وهم المردة منهم .
لا يلزم من تصفيد الشياطين جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية لأن لذلك أسبابًا غير الشياطين .
ـ ويحتمل أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو ، وأن الشياطين يقل إغواؤهم فيصيرون كالمصفدين . ا. هـ.
الذنوب تكون بسبب:
النفس ـ الهوى ـ أعراض وغرور الدنيا ـ الشياطين.
فما يحدث من شرور قد يكون من النفس أو من شياطين الإنس لذلك دعي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهذا الدعاء :
" يا حَيُّ يا قَيُّومُ بِرحمتِكَ نستغيثُ ، فأصلِحْ لي شأني كُلَّهُ ، ولا تكِلني إلى نَفسي طَرفَةَ عينٍ" رواه الحاكم ـ وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب والترهيب : 6 ـ كتاب : النوافل / 14 ـ باب : الترغيب في آيات وأذكار ..... / حديث رقم: 654 / ص: 345.
°فإذا وكلني الله إلى نفسي قد تفسِد عليّ صيامي وقيامي
فنجد أننا نصوم عن الطعام
والشراب والجماع ونقوم الليل ولكن قلوبنا مريضة بكل أنواع أمراض القلوب مثل:
الكِبر ـ الحسد ـ الغيرة ـ البغض ـ سوء الظن. إلخ.
فالصيام وقع ولكنه في كفة. والكفة الأخرى تحبط العمل بزيادة السيئات عن الحسنات.
إذا لم أهذب نفسي من كل الآفات والأمراض، فكيف أخرج من رمضان مغفورًا لي. إذا لم أخرج من رمضان مغفورًا لي. فأنا إذن أستحق دعاء جبريل عليّ وتأمين الرسول على ذلك.
فالصيام وقع ولكنه في كفة. والكفة الأخرى تحبط العمل بزيادة السيئات عن الحسنات.
إذا لم أهذب نفسي من كل الآفات والأمراض، فكيف أخرج من رمضان مغفورًا لي. إذا لم أخرج من رمضان مغفورًا لي. فأنا إذن أستحق دعاء جبريل عليّ وتأمين الرسول على ذلك.
ولا ننسى التوبة ووعد الله
بالقبول.
قال تعالى"الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ". سورة غافر / آية: 7 .
" رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" سورة غافر / آية : 8 .
قال تعالى"الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ". سورة غافر / آية: 7 .
" رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" سورة غافر / آية : 8 .
" وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ
السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "سورة غافر / آية
: 9
.
فلا نحرم أنفسنا من استغفار الملائكة لنا باتباع سبيل الله والمسارعة إلى التوبة عند الذنب ، لنفوز باستغفارهم ثم بدعائهم - آية : 7 ، 8 ، 9 - ولنحذر آفات اللسان .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال :
كنَّا نمشي مع رسولِ اللهِ ، فمرَرْنا على قبرَينِ ، فقامَ ، فقُمْنا معهُ ، فجعلَ لَونُهُ يتغَيرُ ، حتَّى رعدَ كُمُّ قميصِهِ ، فقُلنا : ما لكَ يا رسولَ اللهِ ؟ فقال: أمَّا تسمعونَ ما أسمعُ؟ فقُلنا: وما ذاكَ يا نبيَّ اللهِ؟ قال " هذانِ رجلانِ يُعذَبانِ في قبورِهِما عذابًا شديدًا في ذنبٍ هَينٍ" قُلنا فيمَ ذلكَ؟ قال "كان أحدُهُما لا يستَنْزِهُ مِن البَولِ، وكان الآخرُ يؤذي النَّاسَ بلسانِهِ، ويمشي بينَهُم بالنَّميمةِ فدعا بجريدَتَينِ مِن جرائدِ النَّخلِ، فجعلَ في كلِّ قبرٍ واحدةً" فقُلنا: وهل ينفعُهُم ذلكَ؟ قال " نعم، يخفِفْ عنهُما ما دامَتا رطِبَتَينِ". رواه ابن حبان ـ وصححه الشـيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 4 ـ كتاب: الطهارة / 4 ـ باب: الترهيب من إصابة البول الثوب ..... / حديث رقم: 155 / ص: 139 .
فلا نحرم أنفسنا من استغفار الملائكة لنا باتباع سبيل الله والمسارعة إلى التوبة عند الذنب ، لنفوز باستغفارهم ثم بدعائهم - آية : 7 ، 8 ، 9 - ولنحذر آفات اللسان .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال :
كنَّا نمشي مع رسولِ اللهِ ، فمرَرْنا على قبرَينِ ، فقامَ ، فقُمْنا معهُ ، فجعلَ لَونُهُ يتغَيرُ ، حتَّى رعدَ كُمُّ قميصِهِ ، فقُلنا : ما لكَ يا رسولَ اللهِ ؟ فقال: أمَّا تسمعونَ ما أسمعُ؟ فقُلنا: وما ذاكَ يا نبيَّ اللهِ؟ قال " هذانِ رجلانِ يُعذَبانِ في قبورِهِما عذابًا شديدًا في ذنبٍ هَينٍ" قُلنا فيمَ ذلكَ؟ قال "كان أحدُهُما لا يستَنْزِهُ مِن البَولِ، وكان الآخرُ يؤذي النَّاسَ بلسانِهِ، ويمشي بينَهُم بالنَّميمةِ فدعا بجريدَتَينِ مِن جرائدِ النَّخلِ، فجعلَ في كلِّ قبرٍ واحدةً" فقُلنا: وهل ينفعُهُم ذلكَ؟ قال " نعم، يخفِفْ عنهُما ما دامَتا رطِبَتَينِ". رواه ابن حبان ـ وصححه الشـيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 4 ـ كتاب: الطهارة / 4 ـ باب: الترهيب من إصابة البول الثوب ..... / حديث رقم: 155 / ص: 139 .
قوله "في ذنبٍ هَينٍ" أي هين عندهما، وفي ظنهما،
أو هين عليهما اجتنابه، لا لأنه هَين في نفس الأمر، لأن النميمةِ محرمة اتفاقًا
ويؤيد ذلك قوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ.
* عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما:
أن رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مر بقبرين فقال:
خَرَجَ النبيُّ صَلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بَعْضِ حِيطَانِ المَدِينَةِ، فَسَمِعَ صَوْتَ إنْسَانَيْنِ
يُعَذَّبَانِ في قُبُورِهِمَا، فَقالَ" يُعَذَّبَانِ، وما يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ، وإنَّه لَكَبِيرٌ،
كانَ أحَدُهُما لا يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ، وكانَ الآخَرُ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ
ثُمَّ دَعَا بجَرِيدَةٍ فَكَسَرَهَا بكِسْرَتَيْنِ أوْ ثِنْتَيْنِ، فَجَعَلَ
كِسْرَةً في قَبْرِ هذا، وكِسْرَةً في قَبْرِ هذا، فَقالَ: لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ
عنْهما ما لَمْ يَيْبَسَا." الراوي : عبدالله بن عباس - المحدث : البخاري - المصدر :
صحيح البخاري -الصفحة أو الرقم: 6055 / خلاصة حكم المحدث: صحيح.
ويجب التنبيه على عدم شرعية وضع الزرع على القبور والاستشهاد بهذا الحديث ...
فهذا فعل خاص بالنبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ وتفصيل ذلك فى كتاب الجنائز للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ .
o فائدة :
وعلى كل لا يجب أن نتعمق في هذا - الذي هو تصفيد الشياطين - المعنى فهو أمر غيبي ولكننا نؤمن به لصحة النص بذلك .
وكذلك يقال عن فتح أبواب الجنة .
قال ابن حجر العسقلاني : قال عياض :
يحتمل أنه على ظاهره وحقيقته ، ويحتمل أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو ، وأن الشياطين يقل إغواؤهم فيصيرون كالمصفدين .
قال : ويؤيد هذا الاحتمال الثاني قوله في رواية يونس عن ابن شهاب عند مسلم " فتحت أبواب الرحمة " .
قال : ويحتمل أن يكون فتح أبواب الجنة عبارة عما يفتحه الله لعباده من الطاعات وذلك من أسباب دخول الجنة ، وغلق أبواب النار عبارة عن صرف الهمم عن المعاصي الآيلة بأصحابها إلى النار .
قال الزين بن الْمُنَيِّر : ..... ولا ضرورة تدعو إلى صرف اللفظ عن ظاهره .
وأما الروايـة التي فيها " أبواب الرحمة وأبواب السماء " فمن تصرف الرواة والأصل أبواب الجنة بدليل ما يقابله وهو غلق أبواب النار .
وهو شهر لله فيه عتقاء من النار :
* فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ . قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ : صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومرَدةُ الجنِّ ، وغُلِّقَت أبوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ ، وفُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ ، ويُنادي مُنادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وللَّهِ عُتقاءُ منَ النَّارِ ، وذلكَ كلُّ لَيلةٍ" سنن الترمذي " المجلد الواحد " / تحقيق الشيخ الألباني / 6 ـ كتاب : الصوم عن رسول الله ..... / 1 ـ باب: ما جاء في فضل شهر رمضان / حديث رقم: 682 / ص: 171 / صحيح.
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ "الصِّيَامُ جُنَّةٌ فلا يَرْفُثْ ولَا يَجْهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِن رِيحِ المِسْكِ. يَتْرُكُ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ وشَهْوَتَهُ مِن أجْلِي الصِّيَامُ لِي، وأَنَا أجْزِي به والحَسَنَةُ بعَشْرِ أمْثَالِهَا." صحيح البخاري " متون " / 30 ـ كتاب : الصوم / 2 ـ باب : فضل الصوم / حديث رقم : 1894 / ص : 214 .
الصِّيَامُ جُنَّةٌ : أي وقاية وستر من النار .
وقال صاحب النهاية معنى كونه جنة أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات .
وقال ابن العربي :إنما كان الصوم جنة من النار لأنه إمساك عن الشهوات ، والنار محفوفة بالشهوات .
" الرفث " هو الكلام الفاحش .
" ولا يجهل " أي لا يفعل شيئًا من أفعال الجهل كالصياح والسفه ، ولا يفهم من ذلك أن غير الصوم يباح فيه ما ذكر ، وإنما المراد أن المنع من ذلك يتأكد بالصوم .
" قاتله " أي إن تهيأ أحد لمقاتلته أو مشاتمته فليقل إني صائم .
" لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك " . قال الداودي وجماعة : المعنى أن الخلوف أكثر ثوابًا من المسك المندوب إليه في الجمَع ومجالس الذكر . وحاصله حمل معنى الطِّيب على القبول والرضا.
" يترك طعامه من أجلي " وفيه تنبيه على الجهة التي بها يستحق الصائم ذلك وهو الإخلاص الخاص به. حتى لو كان ترك المذكورات لغرض آخر كالتخمة لا يحصل للصائم الفضل المذكور.
* عن مُعاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "ألا أدلُّك على أبوابِ الخيرِ قلت بلى يا رسولَ اللهِ، قال الصومُ جُنَّةٌ، والصدقةُ تُطفِئُ الخطيئةَ كما يُطفِئُ الماءُ النارَ" رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب والترهيب: 9 ـ كتاب: الصوم / 2ـ باب: الترغيب في صيام رمضان ..... / حديث رقم: 968 / ص: 483 .
* عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " الصِّيامُ جنَّةٌ وحصنٌ حصينٌ من النَّارِ . الصِّيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعَبدِ يومَ القيامة: يقولُ الصِّيامُ: أي ربِّ منعتُه الطَّعامَ والشَّهوةَ فشفِّعْني فيهِ، ويقولُ القرآنُ: منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعْني فيهِ، قالَ: فيشفعانِ". رواه الإمام أحمد. وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب والترهيب: 9 ـ كتاب: الصوم / 1ـ باب: الترغيب في الصوم مطلقًا / حديث رقم: 969 / ص: 483 .
ويجب التنبيه على عدم شرعية وضع الزرع على القبور والاستشهاد بهذا الحديث ...
فهذا فعل خاص بالنبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ وتفصيل ذلك فى كتاب الجنائز للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ .
o فائدة :
وعلى كل لا يجب أن نتعمق في هذا - الذي هو تصفيد الشياطين - المعنى فهو أمر غيبي ولكننا نؤمن به لصحة النص بذلك .
وكذلك يقال عن فتح أبواب الجنة .
قال ابن حجر العسقلاني : قال عياض :
يحتمل أنه على ظاهره وحقيقته ، ويحتمل أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو ، وأن الشياطين يقل إغواؤهم فيصيرون كالمصفدين .
قال : ويؤيد هذا الاحتمال الثاني قوله في رواية يونس عن ابن شهاب عند مسلم " فتحت أبواب الرحمة " .
قال : ويحتمل أن يكون فتح أبواب الجنة عبارة عما يفتحه الله لعباده من الطاعات وذلك من أسباب دخول الجنة ، وغلق أبواب النار عبارة عن صرف الهمم عن المعاصي الآيلة بأصحابها إلى النار .
قال الزين بن الْمُنَيِّر : ..... ولا ضرورة تدعو إلى صرف اللفظ عن ظاهره .
وأما الروايـة التي فيها " أبواب الرحمة وأبواب السماء " فمن تصرف الرواة والأصل أبواب الجنة بدليل ما يقابله وهو غلق أبواب النار .
وهو شهر لله فيه عتقاء من النار :
* فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ . قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ : صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومرَدةُ الجنِّ ، وغُلِّقَت أبوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ ، وفُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ ، ويُنادي مُنادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وللَّهِ عُتقاءُ منَ النَّارِ ، وذلكَ كلُّ لَيلةٍ" سنن الترمذي " المجلد الواحد " / تحقيق الشيخ الألباني / 6 ـ كتاب : الصوم عن رسول الله ..... / 1 ـ باب: ما جاء في فضل شهر رمضان / حديث رقم: 682 / ص: 171 / صحيح.
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ "الصِّيَامُ جُنَّةٌ فلا يَرْفُثْ ولَا يَجْهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِن رِيحِ المِسْكِ. يَتْرُكُ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ وشَهْوَتَهُ مِن أجْلِي الصِّيَامُ لِي، وأَنَا أجْزِي به والحَسَنَةُ بعَشْرِ أمْثَالِهَا." صحيح البخاري " متون " / 30 ـ كتاب : الصوم / 2 ـ باب : فضل الصوم / حديث رقم : 1894 / ص : 214 .
الصِّيَامُ جُنَّةٌ : أي وقاية وستر من النار .
وقال صاحب النهاية معنى كونه جنة أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات .
وقال ابن العربي :إنما كان الصوم جنة من النار لأنه إمساك عن الشهوات ، والنار محفوفة بالشهوات .
" الرفث " هو الكلام الفاحش .
" ولا يجهل " أي لا يفعل شيئًا من أفعال الجهل كالصياح والسفه ، ولا يفهم من ذلك أن غير الصوم يباح فيه ما ذكر ، وإنما المراد أن المنع من ذلك يتأكد بالصوم .
" قاتله " أي إن تهيأ أحد لمقاتلته أو مشاتمته فليقل إني صائم .
" لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك " . قال الداودي وجماعة : المعنى أن الخلوف أكثر ثوابًا من المسك المندوب إليه في الجمَع ومجالس الذكر . وحاصله حمل معنى الطِّيب على القبول والرضا.
" يترك طعامه من أجلي " وفيه تنبيه على الجهة التي بها يستحق الصائم ذلك وهو الإخلاص الخاص به. حتى لو كان ترك المذكورات لغرض آخر كالتخمة لا يحصل للصائم الفضل المذكور.
* عن مُعاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "ألا أدلُّك على أبوابِ الخيرِ قلت بلى يا رسولَ اللهِ، قال الصومُ جُنَّةٌ، والصدقةُ تُطفِئُ الخطيئةَ كما يُطفِئُ الماءُ النارَ" رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب والترهيب: 9 ـ كتاب: الصوم / 2ـ باب: الترغيب في صيام رمضان ..... / حديث رقم: 968 / ص: 483 .
* عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " الصِّيامُ جنَّةٌ وحصنٌ حصينٌ من النَّارِ . الصِّيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعَبدِ يومَ القيامة: يقولُ الصِّيامُ: أي ربِّ منعتُه الطَّعامَ والشَّهوةَ فشفِّعْني فيهِ، ويقولُ القرآنُ: منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعْني فيهِ، قالَ: فيشفعانِ". رواه الإمام أحمد. وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب والترهيب: 9 ـ كتاب: الصوم / 1ـ باب: الترغيب في الصوم مطلقًا / حديث رقم: 969 / ص: 483 .
************************
The virtue of the month of
Ramadan.
*****************************
About Kaab Abn Ajara “god bless
him” said: the messenger of god “peace be upon him” said:
“Come to the pulpit” so we come to the pulpit, when he
reached the first step, he “peace be upon him” said, "Amen", When he ascended to the second
step, he “peace be upon him” said, "Amen," and when he stepped onto the
third step, he “peace be upon him” said, "Amen.", so when he get down we said: oh
messenger of god “peace be upon him”! we heard you say you didn’t say it before
! he “peace be upon him” said: Jibril, may Allah bless him and
grant him peace, came to me and said, 'Wretched is the slave to whom Ramadan
comes and when it passes from him is not forgiven.' I said, 'Amen.' Then When I
went up the second step he said: Wretched is a slave who does not bless you
when you are mentioned in his presence,' and I said, 'Amen”, then when I went
up the third step he said: Wretched is the slave who has one or both of his
parents alive and they do not let him enter the Garden.' I said, 'Amen”.
Narrated by el_hakm and corrected
by El_sheikh al_albani “May God rest his soul” in the true desire and
intimidation / “9” the book of: fast / “2” chapter: the encouragement to fast
of Ramadan / hadith number: “981” / page: “488”.
*Narrated about Aby Saeed el_khodry
“god bless him” said: the messenger of god “peace be upon him” said:
“that the god has a freedom in
every day and night “in Ramadan”, and for every Muslim in every day and night has an answered prayer”.
Narrated
by El_Bukhari and Muslim and abo Dawood and al_nasai in the true desire and
intimidation / “9” the book of: fast / “2” chapter: the encouragement to fast
of Ramadan / hadith number: “978” / page: “487”.
*About abo Hurairah “god bless
him” about the prophet “peace be upon him” said:
“Whoever established prayers on the night of Qadr out of sincere
faith and hoping for a reward from Allah, then all his previous sins will be
forgiven; and whoever fasts in the month of Ramadan out of sincere faith, and
hoping for a reward from Allah, then all his previous sins will be forgiven”.
Narrated by El_Bukhari and Muslim and
abo Dawood and al_nasai in the true desire and intimidation / “9” the book of: fast /
“2” chapter: the encouragement to fast of Ramadan / hadith number: “978” /
page: “487”.
*Al-Khattabi said: has saying: “out of sincere faith and hoping
for a reward from Allah”, it’s
means Intention and determination, which is to fast him for believing and
wanting to reward him well with himself that is not hateful to him or burdened
with his fast or rectangle for his days but he takes all his days to the bone
of reward.
And Al-Begoi said: “out
of sincere faith and hoping for a reward from Allah”, it’s means for the sake of
Allah's face and reward, it is said that he calculates the news and calculates
it, whichever requires it.
The faith is: Believing the right of the
hypothesis of his fast.
hoping for a reward from Allah: he asked God to get rewarded and approaching him for payment,
not for another purpose of hypocrisy or otherwise. And that's his place in the heart. And that is Intention.
So, with intention the believer can get a lot of good reward, we
intend at the beginning of Ramadan fasting month of faith and calculation, and
we intend to do whatever god pleases and avoid sins for fear that this hadith
will be true to us.
*About Abn Omar said: the messenger of god “peace be upon him”
said:
“Maybe the fasting one his luck with his
fasting hunger and thirst. And maybe a standing in night he’s lucky to be up
for the night”.
Narrated by Al_Tabrani in The Big and corrected by El_sheikh
al_albani “May God rest his soul” in the true desire and intimidation / “9” the
book of: fast / “20” intimidation of the fasting
person of the defamation and…… / hadith number: “1070” / page: “525”.
*About abo Hurairah “god bless him”, about the prophet “peace be
upon him” said:
“The five “daily” prayers and from one Friday prayer to the “next”
Friday prayer, and from Ramadhan to Ramadhan are expiations for the “sins”
committed in between “their intervals” provided one shuns the major sins”.
Hadith Muslim. Muton / “2” the book of: Purification / “5”
chapter: The five daily prayers, from one Friday prayer …… / hadith number: “16.233”
/ page: “71”.
So, what is the major sins?
1- Any
text in it that curses a certain act of the Qur'an or sunnah like: “god curse those women who pluck
hair from their faces”.
2- Anything
in it mentions God's wrath.
3- Denial
of faith. “But
no, by your Lord, they will not “truly” believe until they make you, “Oh
Muhammad”, judge concerning that over which they dispute among themselves”.
4- The
promise of fire.
5- The
promise of being deprived of paradise. “women who will be dressed but
appear to be naked, inviting to evil; and they themselves will be inclined to
it………. They will not enter Jannah and
they will not smell its fragrance”.
*Just know my Muslim “brother and
sister” may god bless me and you either that the month of Ramadan is a good
month, and it is a great sanctity, which is the month in which the Qur'an was
revealed.
Allah said:
“The month of Ramadhan “is that”
in which was revealed the Qur'an, a guidance for the people and clear proofs of
guidance and criterion”. Surah
Al_Baqara…...”185”.
Abn kathir “May God rest his soul”
said in his interpretation:215/1:
“God praises the month of fasting
among other months by choosing him from among them to take down the Great
Qur'an”. END.
as well:
It is a month in which demons will be blocked,
and the gates of Hell are closed.
*……...He heard abo Hurairah “god
bless him” said: the messenger of god “peace be upon him” said:
“When the month of Ramadan
starts, the gates of the heaven are opened and the gates of Hell are closed and
the devils are chained”.
Hadith El_Bukhari / “30” the book
of: fasting / “5” chapter: Should it be said "Ramadan" or "the
month of Ramadan"? And whoever thinks that both are permissible / hadith
number: “1899” / page: “214”.
The explanation:
From ibn Hajar al-Ashkalani
explanation of hadith at Fath al-Bari. Part “4” / page “136” / With a bit of a
disposition.
*Handcuffs or chains have been
placed for demons. It's possible that demons are meant to hear from them. Because
at the time of the Qur'an's descent, they were prevented from hearing, so they
increased the sequence by exaggerating the preservation.
*It is possible that the devils
do not get rid of the fascination of Muslims to what they conclude in others
because they engage in fasting, which is where the suppression of desires and
the reading of the Qur'an and the prayer.
*And it was said: that the devils
are some of them, and they are the titans of them.
* It is not the meaning of chaining the
devils, all of them, that there is no evil or sin, because that is for reasons
other than demons.
*And It
is likely to be a sign of the many rewards and forgiveness, and that the devils
are less seduced and become like the chained.
Sins be because of:
“the
soul, the desire, the symptoms and arrogance of the world and demons”.
So, what
happens is evil, it may be from the soul or from the demons of man. So, the
Prophet “peace be upon him” called this prayer:
“oh, alive
Qayoum, I have mercy on you, we ask for help. So please fixed all my whole
business, and don’t let me to myself even a blink of an eye”.
Narrated
by el_hakm and corrected by El_sheikh al_albani “May God rest his soul” in the
true desire and intimidation / “6” the book of: nafil / “14” chapter: The
desire in verses and remembrances…… / hadith number: “654” / page: “345”.
*So, if
my god let me to myself may spoil my fast and my resurrection, so we find that
we fast for food, drink and intercourse and we up in the night. But
our hearts are sick with all kinds of heart diseases, such as arrogance, envy,
jealousy, hatred, misgivings. Etc.
*Fasting
has occurred, but it is in a hand. The other hand frustrates the work by
increasing the bad things from the good ones.
*So, If I
didn’t clean up myself from all the pests and diseases. How can I get out of
Ramadan for giving me, if I don't get out of Ramadan for given me, then I
deserve the prayer of Jibril on me, and the prophet's insurance for that?
And don't
forget to repent and god's promise of acceptance.
Allah said:
“Those “angels”
who carry the Throne and those around it exalt “Allah” with praise of their
Lord and believe in Him and ask forgiveness for those who have believed, “saying”,
"Our Lord, You have encompassed all things in mercy and knowledge, so
forgive those who have repented and followed Your way and protect them from the
punishment of Hellfire”. Surah Ghaafir…… “7”.
“Our
Lord, and admit them to gardens of perpetual residence which You have promised
them and whoever was righteous among their fathers, their spouses and their
offspring. Indeed, it is You who is the Exalted in Might, the Wise”. Surah Ghaafir……
“8”.
“And
protect them from the evil consequences “of their deeds”. And he whom You
protect from evil consequences that Day - You will have given him mercy. And
that is the great attainment”. Surah Ghaafir……
“9”.
* We do not deprive ourselves of the
forgiveness of angels for us by following the path of God and hastening to
repent when sin, so that we may win by forgiving them and then by their
prayers. Verses “7,8,9”, let's watch out for tongue lesions.
*About abo Hurairah “god bless him” said:
We were
walking with the Messenger of God, so we passed on two tombs, and he rose and
we rise up with him. He made his color change, until he thundered sleeve his
shirt. So, we said: what is yours, Messenger of God? And he said: Don't you hear what I hear?
So, we said: And what is that, Prophet of God? He said: These are two men who
are tortured in their graves in the greatest suffering in the simple sin, we
said: why is that? He said: One of them was not clean up himself of urine, and
the other was hurting people with his tongue, and walking among them with
gossip. So, he called two leaves of palm leaves, and he made in
every single grave. So, we said: And does that work for them? He said: yes, relieves
them as long as they're wet”.
Narrated
by Abn Habban and corrected by El_sheikh al_albani “May God rest his soul” in
the true desire and intimidation / “4” the book of: Purification / “4” chapter:
Intimidation of urine injury dress / hadith number: “155” / page: “139”.
His saying:
“the simple sin” it’s means
simple for them and in their opinions, or it's simple for them to avoid, not
because it's simple in the same way, because gossip is forbidden by agreement
and that is supported by his saying “peace be upon him”.
*About Abn
abbas “god bless them” that the messenger of god “peace be upon him” pass with
two graves so he said:
“Once the
Prophet “peace be upon him” went through the grave-yards of Medina and heard
the voices of two humans who were being tortured in their graves. The Prophet “peace
be upon him” said, "They are being punished, but they are not being
punished because of a major sin, yet their sins are great. One of them used not
to save himself from “being soiled with” the urine, and the other used to go
about with calumnies “Namima”." Then the Prophet asked for a green palm
tree leaf and split it into two pieces and placed one piece on each grave, saying,
"I hope that their punishment may be abated as long as these pieces of the
leaf are not dried”.
Narrated by:
Abd Allah Abn abbas / the speaker: El_Bukhari / the source: hadith El_Bukhari /
page or number: “6055” / Summary of the speaker’s judgment: it’s true.
*It
should be noted that it is illegal to put planting on graves and to cite this
hadith……
Because this
is a special act of the prophet “peace be upon him”, and detail that in the
funeral book for El_sheikh al_albani “May God rest his soul”.
Benefit.
And
anyway, we don't have to go deeper into this. It is invisible, but we believe
in it for the validity of the text.
Abn Hajar
al-Ashkalani said: Al_ Ayad said:
“It is
possible that it is on its appearance and truth, and it is likely to be a sign
of the many rewards and forgiveness, and that the devils are less seduced and
become like the chained”.
He also
said: “This second possibility is supported by his statement in Younis's
account of Abn Shihab by Muslim “opened the doors of mercy”.
And said:
“It is possible that opening the doors of paradise is what Allah opens to his
servants from the obedience, and that is one of the reasons for entering
paradise, and closing the doors of fire is a distraction from the sins that
lead to the fire.
Al_ Zain Abn Al-Munir said:
“……….
There is no need to dismiss the word from its appearance”.
* With regard to the narrative in which
the “gates of mercy and the gates of heaven” is the
act of the storytellers and the original “the
doors of paradise” and the evidence of what corresponds to the closing
of the doors of fire.
* It is a month for God to be free from
fire.
*So,
about abo Hurairah “god bless him” said: the messenger of god “peace be upon
him” said:
“On the
first night of the month of Ramadan, the Shayatin are shackled, the jinns are
restrained, the gates of the Fires are shut such that no gate among them would
be opened. The gates of Paradise are opened such that no gate among them would
be closed, and a caller calls: Oh, seeker of the good; come near! and Oh,
seeker of evil; stop! For there are those whom Allah frees from the Fire. And
that is every night”.
Sunnan Al_Tarmazi
“volume one” / Investigation of El_sheikh al_albani / “6” the book of: fasting
/ “1” chapter: What is mentioned in the virtue of Ramadan? / hadith number: “682”
/ page: “171” / it’s true.
*About
abo Hurairah “god bless him” that the messenger of god “peace be upon him”
said:
“Fasting
is a shield “or a screen or a shelter”. So, the person observing fasting should
avoid sexual relation with his wife and should not behave foolishly and
impudently, and if somebody fights with him or abuses him, he should tell him
twice, 'I am fasting." The Prophet “peace be upon him” added, "By Him
in Whose Hands my soul is, the smell coming out from the mouth of a fasting
person is better in the sight of Allah than the smell of musk. “Allah says about
the fasting person”, “He has left his food, drink and desires for My sake”. The
fast is for Me. So, I will reward “the fasting person” for it and the reward of
good deeds is multiplied ten times”.
Hadith El_Bukhari.
Muton / “30” the book of: fasting / “2” chapter: the virtue fasting / hadith
number: “1894” / page: “214”.
“Fasting
is a shield”: is a shield and cover from fire.
And the
owner of the end said: “The meaning of being a shield i.e. protecting its owner
from what harms him from desires”.
And Abn al_arabi
said:
“But
fasting was a shield of fire because it caught the lusts, and fire is fraught
with lusts”.
“behave
foolishly”: is the Obscene talk.
“and not impudently”: is He
doesn't do anything of ignorance, like shouting and offending. It is not
understood from this that other than fasting is permissible in it, but what is
meant to be forbidden is to do so by fasting.
“fights
with him or abuses him”: is If anyone is prepared to fight him
or abuses him, let him say that I am fasting.
“the
smell coming out from the mouth of a fasting person is better in the sight of
Allah than the smell of musk”: al_daoudi and his group said: the means
that the smell More rewarding than musk delegated to him in the gathering and prayer
councils. And the result of which is to carry the meaning of good ness to
acceptance and satisfaction.
“He has left his food for My sake”: There is an alert on who is there who deserves to be
fasting, which is his own sincerity. Even if leaving these mentions for another
purpose, such as llness from overeating, the fasting person does not get the
credit mentioned.
*About Muath Abn Jabal “god bless him” that the
prophet “peace be upon him” said:
“Shall I not guide you to the doors of good? I said:
yes, oh messenger of Allah! he said: Fasting is a shield, and charity
extinguishes sins like water extinguishes fire”.
Narrated by Al_Tarmazi in his Sunnan and corrected by
El_sheikh al_albani “May God rest his soul” in the true desire and intimidation
/ “9” the book of: fast / “2” chapter: the encouragement to fast of Ramadan /
hadith number: “968” / page: “483”.
*About Abd Allah Abn Amr “god bless them” that the
messenger of god “peace be upon him” said:
“fasting is a shield and a fortress fort of fire, fasting
and the Qur'an are healed for the servant on the Day of Resurrection, fasting
says: oh, god I prevented him from food and lust so he saw me in it, The Qur'an
says: I stopped him sleeping at night and he saw me in it, he said: so, they intercede”.
Narrated by Al_imam Ahmed and
corrected by El_sheikh al_albani “May God rest his soul” in the true desire and
intimidation / “9” the book of: fast / “1” chapter: the encouragement to fast
at all/ hadith number: “969” / page: “483”.
تعليقات
إرسال تعليق