05_تابع صور حية
لم يقتصر هذا الاهتمام والحرص
على حديث رسول الله الله صلى الله عليه و سلم واجتهادهم في ألا يفوتهم
شيء منه على زمن الرسول فحسب بل استمر الحال بعد انتقاله صلى الله عليه و سلم إلى الرفيق
الأعلى هذا الحرص نابع من تربية إيمانية صحيحة مبنية على
إخلاص العمل وصوابه :أي إخلاصه لله ؛على نهج رسول الله
فحين خَلُصَت نفوس المؤمنين بـ " لا إله إلا الله "من ألوان الشرك المختلفة ، فقد حدث في نفوسهم تحول هائل كأنه ميلاد جديد .لم يكن مجرد التصديق ، ولا مجرد الإقرار
لقد كان كأنه إعادة ترتيب ذرات نفوسهم على وضع جديد ،كما يُعاد ترتيب الذرات في قطعة الحديد ،فتتحول إلى طاقة مغناطيسية كهربائية كان الاهتداء إلى " الحق " هائل الأثر في كل جوانب حياتهم كان في حسهم أن حياتهم كلها عبادة ،وأن الشعائر إنما هي لحظات مركزة ، يتزود الإنسان فيها بالطاقة الروحية التي تعينه على أداء بقية العبادة المطلوبة منه كانوا يقومون بالعبادة وهم يمارسون الحياة في شتَّى مجالاتها ،كانوا يذكرون الله فيسألون أنفسهم :هل هم في الموضع الذي يُرضي الله ،أم فيما يُسخط الله ؟
فإن كانوا في موضع الرضى حمدوا الله ،وإن كانوا على غير ذلك استغفروا الله وتابوا إليه .وكانوا يذكرون الله ، فيسألون أنفسهم :ماذا يريد الله منا في هذه اللحظة ؟ ! أي: ما التكليف المفروض علينا في هذه اللحظة؟! إذا كان التكليف "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ". سورة النساء / آية: 19 .
كان ذكر الله مؤديًا إلى القيام بهذا الواجب الذي أمر به الله تجاه الزوجات .
وإذا كان التكليف"قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ." .سورة التحريم / آية : 6 .
كان ذكر الله مؤديًا إلى القيام بتربية الأهل والأولاد على النهج الرباني الذي يضبط سلوكهم بالضوابط الشرعية .
وإذا كان التكليف
"فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ " .سورة الملك / آية : 15 .
كان مقتضى ذكر الله ، هو المشي في مناكب الأرض وابتغاء رزق الله في حدود الحلال الذي أحلَّهُ الله ، لأنه إليه النشور فيحاسب الناس على ما اجترحوا في الحياة الدنيا .
وهكذا ... فقد فهموا أن الصلاةَ والنُّسُك أي : الشعائر : إنما هي المنطلق الذي ينطلق منه الإنسان ليقوم ببقية العبادة التي تشمل الحياة كلها ، بل الموت كذلك .
فالشعائر مجرد محطات شحن للانطلاق إلى بقية العبادة ،ويشمل ذلك الموت .الموت في حد ذاته لا يمكن أن يكون عبادة بطبيعة الحال ، لأنه لا خيار للإنسان فيه ، ولكن المقصود في قوله تعالى"وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ " . سورة الأنعام / آية: 162، 163
هو أن يموت الإنسان غير مشرك بالله، وذلك هو الحد الأدنى الذي يكون به الإنسان في موته عابدًا لله، أما الحد الأعلى فهو أن يكون موتُه في سبيل الله.
إخلاص العمل وصوابه :أي إخلاصه لله ؛على نهج رسول الله
فحين خَلُصَت نفوس المؤمنين بـ " لا إله إلا الله "من ألوان الشرك المختلفة ، فقد حدث في نفوسهم تحول هائل كأنه ميلاد جديد .لم يكن مجرد التصديق ، ولا مجرد الإقرار
لقد كان كأنه إعادة ترتيب ذرات نفوسهم على وضع جديد ،كما يُعاد ترتيب الذرات في قطعة الحديد ،فتتحول إلى طاقة مغناطيسية كهربائية كان الاهتداء إلى " الحق " هائل الأثر في كل جوانب حياتهم كان في حسهم أن حياتهم كلها عبادة ،وأن الشعائر إنما هي لحظات مركزة ، يتزود الإنسان فيها بالطاقة الروحية التي تعينه على أداء بقية العبادة المطلوبة منه كانوا يقومون بالعبادة وهم يمارسون الحياة في شتَّى مجالاتها ،كانوا يذكرون الله فيسألون أنفسهم :هل هم في الموضع الذي يُرضي الله ،أم فيما يُسخط الله ؟
فإن كانوا في موضع الرضى حمدوا الله ،وإن كانوا على غير ذلك استغفروا الله وتابوا إليه .وكانوا يذكرون الله ، فيسألون أنفسهم :ماذا يريد الله منا في هذه اللحظة ؟ ! أي: ما التكليف المفروض علينا في هذه اللحظة؟! إذا كان التكليف "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ". سورة النساء / آية: 19 .
كان ذكر الله مؤديًا إلى القيام بهذا الواجب الذي أمر به الله تجاه الزوجات .
وإذا كان التكليف"قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ." .سورة التحريم / آية : 6 .
كان ذكر الله مؤديًا إلى القيام بتربية الأهل والأولاد على النهج الرباني الذي يضبط سلوكهم بالضوابط الشرعية .
وإذا كان التكليف
"فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ " .سورة الملك / آية : 15 .
كان مقتضى ذكر الله ، هو المشي في مناكب الأرض وابتغاء رزق الله في حدود الحلال الذي أحلَّهُ الله ، لأنه إليه النشور فيحاسب الناس على ما اجترحوا في الحياة الدنيا .
وهكذا ... فقد فهموا أن الصلاةَ والنُّسُك أي : الشعائر : إنما هي المنطلق الذي ينطلق منه الإنسان ليقوم ببقية العبادة التي تشمل الحياة كلها ، بل الموت كذلك .
فالشعائر مجرد محطات شحن للانطلاق إلى بقية العبادة ،ويشمل ذلك الموت .الموت في حد ذاته لا يمكن أن يكون عبادة بطبيعة الحال ، لأنه لا خيار للإنسان فيه ، ولكن المقصود في قوله تعالى"وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ " . سورة الأنعام / آية: 162، 163
هو أن يموت الإنسان غير مشرك بالله، وذلك هو الحد الأدنى الذي يكون به الإنسان في موته عابدًا لله، أما الحد الأعلى فهو أن يكون موتُه في سبيل الله.
منقول
******************************************************
This attention and concern are no
limited.
The messenger of Allah "Peace be upon him" hadeth and challenged them not to miss anything from him, on the age of prophet
only! The situation continued after his move "Peace be upon him" To the ultimate companion this
concern stems from a just faith education based on the faithful work and his rights: Any sincere devotion
to God on approach the messenger of Allah "Peace be upon him"
When the souls of the
believers were saved by "no god but Allah" from the
different colors of idolatry, they had a huge transformation of their souls as
a new birth, not just ratification, nor mere acknowledgment
It was like
rearranging their souls in a new position, and the atoms are rearranged in the
piece of iron, It turned into an electric magnetic energy, which was the use of a "right" that had a
tremendous impact on all aspects of their lives, which was in their sense that
their entire lives were worship. The rituals are focused moments, in which the human being is endowed
with the spiritual energy that He assigns to the performance of the rest of the
worship required of him, they were performing worship while
they are practicing life in all its fields. They used to remember God, so they
asked themselves: Are they in the place that satisfies God, or what does God embitter?
If they were in the position of satisfaction, they would protect
God, even if they would otherwise seek forgiveness from God and follow Him, they were reminding God, asking themselves: What does God want from us at this moment? What: What is the mandate that we are supposed to have
at this moment?! If the assignment is "and
live with them honorably" surah an_nisa ….19
God's remembrance led
to this duty God ordered toward wives.
And if the assignment
is " ward off yourselves and your families against afire
"
surah al_tahrim ….6
The mention of God led
to the upbringing of parents and children on the Lord's way Who controls their
behavior with legitimate controls
And if the assignment is:
"so, walk in the paths thereof and eat of his provision.
and to him will be the resurrection" surah al _Mulk …...15
God's mind was to walk
in the earth's dust and listen to God's sustenance within the limits of the
solution God has referred to. Because it is to him that the
prostitute is used to make people believe in what they proposed in the life of
the world.
And so on ... They understood that the prayer and the birth of the Prophet: Rituals:
It is the starting point of man to perform the rest of worship that includes
all life, but death as well.
The ritual is just a
shipment stop to go to the rest of worship, including
death, Death per se cannot be worship of course, because there is no choice for
a human being, But what is meant in the Almighty's words is " my living , and my dying are for Allah the lord of
alamin * he has no partner" surah al_
an'am ….162*163
It is that man dies
without being involved in God, and that is the minimum that man in his death
will never be God, and the upper limit is that his death will be in the way of
God.
تعليقات
إرسال تعليق