2_ المبحث الأول


المبحث الأول
أوقاتنا أعمارُنا
===============

ما نحن إلا أنفاس إذا مر نَفَس مر بعضنا، وإذا مرت لحظة فقدنا جزءًا من رأس مالنا.
فالموفق هو الذي يُسابق اللحظات، ويغتنم الأوقات، ولا يدع لحظة من عمره تمر إلا أودع فيها عبادة أو أكثر وجدد فيها إيمانه.

فالوقت أو الزمن كالمال كلاهما يجب الحرص عليه والاقتصاد في إنفاقه وتدبير أمره. وإن كان المال يمكن جمعه وادخاره بل وتنميته فإن الزمن عكس ذلك فكل دقيقة ولحظة ذهبت لن تعود إليك أبدًا ولو أنفقت أموال الدنيا أجمع .

وإذا كان الزمن مقدرًا بأجل معين وعُمْر محدد لا يمكن أن يقدم أو يؤخر ، وكانت قيمته في حسن إنفاقه ، وجب على كل إنسان أن يحافظ عليه ويستعمله أحسن استعمال ، ولا يفرط في شيء منه قل أو كثر .

* عن ابن مسعود ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس ، عن عُمُرِهِ فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاهُ ، ومالِه من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وماذا عَمِلَ فيما علِمَ " .
سنن الترمذي [المجلد الواحد] / تحقيق الشيخ الألباني / (35) ـ كتاب: صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ / (1) ـ باب: في القيامة / حديث رقم: 2416 / ص: 544 / صحيح.


* عن أبي بَرْزَةَ الأسلمي ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلملا تزول قدما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسْئَلُ عن عُمُرِهِ فيما أفناه ، وعن عمله فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه ، وعن جسمهِ فيم أبلاه " .
سنن الترمذي [ المجلد الواحد ] / تحقيق الشيخ الألباني / ( 35 ) ـ كتاب : صفة القيامة والرقائق والورع ..... / ( 1 ) ـ باب : في القيامة / حديث رقم : 2417 / ص : 545 / صحيح .



ـ فاللبيب الذي يفطن إلى هذا فيجتهد في فعل ما يستغل به أوقاته وقوته ، يجتهد في أن يجعل كل لحظة من لحظاته عبودية يزيد بها إيمانه ، فإن فاته العمل فلا تفوته النية ، حتى لا يكون في هذه اللحظة مغبونًا ، فإن رأس مال العبد صحته وفراغه .

* فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلمنعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس : الصحة ، والفراغ " .
صحيح البخاري. متون / (81) ـ كتاب: الرقاق / (1) ـ باب: لا عيش إلا عيش الآخرة / حديث رقم: 6412 / ص: 752 .


يعني أن هذين الجنسين من النعم مغبون فيهما كثير من الناس ، أي مغلوب فيهما ، وهما الصحة والفراغ .

فإذا كان الإنسان فارغًا صحيحًا فإنه يغبن كثيرًا في هذا ، لأن كثيرًا من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ ومع ذلك تضيع علينا كثيرًا ، ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا ، إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضره أجله ، وإذا كان يوم القيامة ، ومما يدل على ذلك قول الله تعالى :
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ *لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ". سورة المؤمنون / آية : 99 ، 100 .
وقال عز وجل "وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ" .سورة المنافقون / آية : 10 .

الواقع أن هذه الأوقات الكثيرة تذهب علينا سُدَى لا ننتفع منها ، ولا ننفع أحدًا من عباد الله ، ولا نندم على هذا إلا إذا حضر الأجل ؛ يتمنى الإنسان أن يُعْطَى فرصة ولو دقيقة واحدة لأجل أن يستعتب ، ولكن لا يحصل ذلك .

ثم إن الإنسان قد لا تفوته هذه النعمـة ، بل قد لا تفوته هاتان النعمتان : الصحة والفراغ بالموت بل قد تفوته قبل أن يموت ، قد يمرض ويعجز عن القيام بما أوجب الله عليه ، قد يمرض ويكون ضيق الصدر لا ينشرح صدره ويتعب ، وقد ينشغل بإيجاد النفقة له ولعياله حتى تفوته كثير من الطاعات .

ولهذا ينبغي للإنسان العاقل أن ينتهز فرصة الصحة والفراغ بطاعة الله عز وجل بقدر ما يستطيع .

شرح رياض الصالحين / للشيخ العثيمين / ج : 1 / ( 11 ) ـ باب : المجاهدة / شرح حديث رقم : ( 3 / 97 ) / ص : 451 .

ـ وقد كان السلف ـ رضي الله عنهم ـ أحرص ما يكونون على أوقاتهم لأنهم كانوا أعرف الناس بقيمتها . وكانوا يحرصون كل الحرص على ألاَّ يمر يوم أو بعض يوم أو بُرهة من الزمان وإن قَصُرَت دون أن يتزودوا منها بعلم نافع أو عمل صالح أو مجاهدة للنفس أو إسداء نفع للغير حتى لا تتسرب الأعمار سُدى وتضيع هَباء وتذهب جُفاءً وهم لا يشعرون.
قال الشاعرُ:
إذا مر بي يوم ولم أقتبس هدى *ولم أستفد علمًا فما ذاك من عمري.
رسالة اقتربت الساعة / محمود المصري / بتصرف. ا. هـ.
* عن ابن عباس قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم اغتنم خمسًا قبل خمسٍ: حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك ".
رواه الحاكم والبيهقي عن ابن عباس ـ وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع ..... / الهجائي / ج: 1 / حديث رقم: 1077 / ص: 244 .

* عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلملو تعلمون ما أعلمُ ، لبكيتم كثيرًا ، ولضحكتم قليلاً ، ولخرجتم إلى الصُّعدات ؛ تجأرون إلى الله تعالى ...... ".
أخرجه الحاكم ..... وحسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع الصغير وزيادته /الهجائي / ج: 2 / حديث رقم: 5262 / ص: 933 .
* عن عبد الله بن عمرو ، قال: مَرَّ بي رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، وأنا أُطَيِّنُ حائطًا لي! أنا، وأمي، فقالما هذا يا عبد الله "؟ فقلتُ: يا رسول الله أُصلحه، فقال: " الأمرُ أسْرَعُ مِنْ ذاكَ ".
سنن أبي داود [المجلد الواحد] / تحقيق الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ / (35) ـ أول كتاب الأدب / (172) ـ باب: [ما جاء] في البناء / حديث رقم: 5235 / ص: 946 / صحيح.
* عن الأعمش قال: مَرَّ عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نعالج خُصًا لنا وَهَى ، فقالما هذا " ؟ .
فقلنا: خصٌّ لنا وَهَى فنحن نُصْلِحه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أرى الأمرَ إلاَّ أعجل من ذلك "
سنن أبي داود / (35) ـ أول كتاب الأدب / (172) ـ باب: [ما جاء] في البناء /حديث رقم: 5236 / ص: 946 / صحيح.
ما يقصد صلوات الله وسلامه عليه، أنْ يمنعهم من إصلاح ذلك الخص - البيـت - ولكن يقصد يذكرهم بأن الآخرة هي المتاع ، وبأن الموتَ آتٍ لا مَحالة ، وبأن العاقل اللبيب هو الذي يصلحُ هنالِك قبل أن يهتم بإصلاح هذا الفاني .
ولاشك أن نصيحتَهُ أيضًا تتضمنُ عدم الانشغال الزائد بالدنيا ، الذي يُلْهِي المؤمن ، ويجعل الدنيا في النهاية كأنها الهدف وكأنها الغاية ، وكأنها هي المقصودة المُرَادة . " إن الأمرَ أعجلُ من ذلك "يعني إن الموت آتٍ لا مَحَالة ، ولابد أن تستعدوا للقاء الله عز وجل ، أي لا تبالِغُوا في إصلاح دنياكم ، ولا تُبالِغُوا في الاهتمام بها ، كما هو الحالُ الآن ، الناسُ يهتمون بالدنيا اهتمامًا مُبَالَغًا فيه. الدنيا عند المؤمن لابد أن تكون بِقَدَر، ولابد فعلًا أنْ تكون وسيلة، وإذا كانت وسيلة قطعًا لن يهتم المؤمن بالمظاهر الكاذبة، وبالأُمور التي يُقصَدُ بها التفاخر والتباهِي، المؤمن سيكون فعلًا قَصْدُهُ أن يستعينَ بها على حَسَنَة، هذا قدر الدنيا عنده، أنها توصله، هي مَعْبَر، هي جِسر، فلن يهتم المؤمنُ بها في هذه الحالة إلا ما يُعين منها على طاعة اللهِ عز وجل. فقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلمإن الأمر أعجل من ذلك " أي لا تُبَالِغُوا في الاهتمام بأموركم الدنيوية. وفي الحديث الصحيح أيضًا: " ما قلَّ وكفَى خيرٌ مما كَثُرَ وألْهَى ".
مسند أبي يعلي، عن أبي سعيد. وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته / ج: 2 /حديث رقم: 5653 / ص: 987. [السلسلة الصحيحة تحت رقم: 945].
هذا الحديث واضح الدلالة في أن الإنسان كلما كَثُرَ انشغاله بالدنيا كلما كانت سببًا في إلهائه وانشغاله.

أشرطة شرح رياض الصالحين.
ـ لا عيش إلا عيش الآخرة:
* ..... قال: حدثنا سهل بن سعد الساعديُّ كنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الخندق وهو يحفر ونحن ننقُلُ التراب ويمرُّ بنا فقال اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة ".
صحيح البخاري. متون / (81) ـ كتاب: الرقاق / (1) ـ باب: لا عيش إلا عيش الآخرة / حديث رقم: 6414 / ص: 752 .
ـ ملعونة الدنيا:
..... قال سمعتُ أبا هريرة يقول: سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:
" ألا إن الدنيا ملعونة (1)، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرُ الله وما والاه (2) وعالمٌ أو متعلم ".
سنن الترمذي [المجلد الواحد] / تحقيق الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ / (33) ـ كتاب: الشهادات عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ / (14) ـ باب منه / حديث رقم: 2322 / ص: 525 / حديث حسن.
( 1 ) ملعونة : أي مبغوضة .
( 2 ) وما والاه : أي قاربه من الطاعة الموصلة لمرضات الله .
ولا يُفهم من هذا الحديث سب الدنيا مطلقًا ولعنها ، بل الملعون ـ المبغوض ـ منها ما يبعد عن الله تعالى ويُشغل عنه .
ـ عن البراء قال : كنا مع رسول الله في جنازة فجلسَ على شفيرِ القبرِ فبكى حتى بلَّ الثرى ، ثم قاليا إخواني لمثل هذا فأعدُّوا " .
سنن ابن ماجه / [المجلد الواحد] / (37) ـ كتاب: الزهد / (19) ـ باب: الحزن والبكاء /حديث رقم: 4195 / ص: 696. حسن.
فلنُعِد أنفسنا لذلك اليوم العصيب، الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون، وكل منا آتيه وحده، نسأل الله الثبات على الحق.

*******************

The first topic
our age times" "

We are nothing but souls if one passes through each other, If a moment passes, we lose part of our capital.
It is the conciliator who races moments, takes time, and never leaves a moment of his age in which he or she passes without worship or worship and in which he renews his faith.
Time or age, as money, must be careful, and the economy must be spent and managed. If money can be collected, saved, and even developed, time is the opposite, every minute and the moment it goes, it will never return to you, even if you spend the money of the whole world.
If time is capable of a specific time and age, it cannot be offered or delayed, and its value is in good spending, then every human being must preserve it and use it best, and do not overburden anything of it, more or less.
*about ibn Masoud on The Prophet "peace and blessings be upon him" said: Do not leave Adam's Son on the day of resurrection from his Lord until he asks for five, About his age what he have done , and about his youth what did he do, and his money from where he gained and what he spent, And what he did in his knowledge"
Sunnan Al-Termazi / "volume one" / investigation by al-Sheikh al_Albania / "35" the book of: the attribute of resurrection, chips and the fearful for the messenger of god "peace be upon him". / "1" chapter: in resurrection / hadith number "2416" / page "544". it's true.
* About aby Barza Al-Aslamy : He said, The Messenger of God" peace be upon him, may Allah bless him and grant him peace" said : Do not leave his servant on the day of resurrection from his Lord until he asks for About his age what he have done, and about his work what he done with it, and about his money from where he gained and what he spent, and about his body what did he do with it "  
Sunnan Al-Termazi / "volume one" / investigation by al-Sheikh al_Albania / "35" the book of: the attribute of resurrection, chips and the fearful for the messenger of god "peace be upon him". / "1" chapter: in resurrection / hadith number "2417" / page "545". it's true.
It is the intelligent person who comes to this who strives to do what makes use of his time and power, It strives to make every moment of its existence a slavery with which its faith increases, and if he miss the work he would not miss the intention, so he is not at this moment aggrieved, The capital of al-Abd is his health and emptiness.
*For Ibn Abbas " may God be pleased with them" He said: The Prophet "peace and blessings of Allah be upon him" said: " two blessings that many people have been denied is health, and emptiness".
Hadith El_Bukhari. muton / "81" book: the laminates / "1" chapter: No life except the life of the hereafter. / hadith number "6412" / page "752".
It means that these two kinds of blessings is grace sit in them a lot of people, and defeated in them is health and emptiness.
If a man is a valid blank, he is greatly immersed in this, because many of our times are lost useless and we are in health, well-being and vacuum, yet we are greatly lost, But we do not know this inequities in the world, But man knows the inequities if he attends it for him, and if it is the Day of Resurrection, and of what indicates that is the words of God Almighty:
"until, when death comes to one of them he said my lord send me back * so that I may do good in that which I have behind, No, it is but aword that he speaks and behind them is barzakh until the day when they will be resurrected" surah al_mu'minun ……"99*100".
And Allah said : " and spend of that with which we have provided you before death comes to one of you and he says my lord if only you would give me respite for alittle while than I should give sadaqah and be among the righteous" surah al_munafiqun ….."10".
In fact, these many times are in vain and we do not benefit from them, and We do not benefit any one of the servants of God, We regret this only if he comes to death, Man wishes to give a chance and even one minute for the sake of rushing, but doesn't get that.
Then man may not miss this blessing, but these two blessings may not be missed: health and emptiness. He may be sick and unable to do what God has bestowed on him. He may be sick and chest discomfort does not explain his chest and fatigue, He may work by finding alimony for him and his family until he miss  a lot of obedience.
This is why a rational man should seize the opportunity of health and pride by obeying God's glory and glory as much as he can.
 Riyad of righteous explanation. / for el_ sheikh al_athaimin. / chapter "1" / "11" chapter: striving / explain hadith number "3/97" / page "451".
*and The ancestor "God willing about them" was make  sure they are on their time because they knew people about their value, They were keen not to pass a day or some day or a while, but to be short without a useful science, a good work, a self-fighting or a good performance for others so that the ages do not escape, waste, and go unhealed while they do not feel.
The poet said:
If I have a day, I haven't quoted Huda * and I haven't taken advantage of so, that not my life.
The massage of the hour is near. / Mahmoud el_masry / freely. END.
* For Ibn Abbas " may God be pleased with them" He said: The Prophet "peace and blessings of Allah be upon him" said :" Take five before five, your life before your died, and your health before your sickness, and your empty before your concern, and your youth before your old age, and your rich before your poverty".
Al-Hakim and Al-Bihqi's accounts about ibn Abbas, and He was corrected by el_ sheikh al_Albani " may God bless him " in the right collector……….../ el_heej'aaey / chapter "1" / hadith number "1077" / page "244".
*about aby el_dardaa said : The Prophet "may Allah bless him and grant him salvation" said : "if you know what I know, you will be cried a lot, and you will laughing slightly, and you will get out to the roadways begin to the lord "
Accounts by Al-Hakim. and He was corrected by el_ sheikh al_Albani " may God bless him " in the little right collector and increased / el_heej'aaey / chapter "2" / hadith number "5262" / page "933".
*about Abd Allah ibn Amr said: The Prophet of God "may Allah bless him and grant him salvation" passed me And I would give a wall to me! I and my mother, so he said:" What this, Abd Allah? I said: "Oh Messenger of God, reform him. He said: "It's faster than that".
Sunman Abu _Dawood / investigation by el_ Sheikh al_albani. / "35" Frist book of literature, / "172" chapter what's come in construction / hadith number "5235" / page "946" / it's true.
*and about el_a'amash said: The Messenger of God "may Allah bless him and grant him salvation" passed me, and We are treating a house for us, and he said, "What is this?" We said: A house for us, and we are resolving it. the Messenger of God" peace be upon him" "I see only to be quicker than that".
Sunman Abu _Dawood / "35" Frist book of literature / "172" chapter what's come in construction / hadith number "5236" / page "946" / it's true.
What is meant by the" prayers of God and his peace with him" To stopped them from fixing that house, but he means reminding them that the afterlife is the baggage, and the death is coming there's no way of that, and that it's the smart one who works there before he cares about fixing this mortal.
There is no doubt that his advice also includes not being overly busy with the world, which distracts the believer, it ultimately makes the world as the goal as if it were the goal, as if it were the desired destination.
*and "it's faster than that" it means death is coming there's no way of that, They must be prepared to meet God Almighty, That is, do not overreform your life, and do not overpay attention to them, as is the case now, People care about the world with exaggerated attention. The world at the insurer must be as much, It must be a way, and if it is certainly a way, the believer will not care about false features, In matters that are meant by pride and brag about it, the insured will indeed be intended to use them for good, This is the fate of the world with him, it reaches him, it is a crossing, it is a bridge, and the believer will not care about it in this case except for what is assigned to obey God Almighty, so when the Messenger of God" peace be upon him" say : "it's faster than that" which means Don't overpay attention to your worldly matters. In the right hadith, too: "what it less and enough is better than many and be distracted".
Predicate aby yally, about aby saed, and Sheikh Mohammad Nasser al-Din al-Albani corrected him in: the true little collector and increase/ second volume/ hadith number "5653" / page "987" / the right series under no "945".
This hadith is clear in terms of the fact that the busier a person is in the world, the more it is a reason for his distraction and his preoccupation.
Riyad al_salihin's commentary tapes.
" I only live in the afterlife ".
*said: We spoked to sahal ibn Saad Al Saadian, with the Messenger of Allah "peace be upon him" in the trench as he was digging, We move the earth and pass by us, he said, "God only live the life of the Hereafter and forgive the supporters and the emigrant."
Hadith El_Bukhari. muton / "81" book: the laminates / "1" chapter: No life except the life of the hereafter. / hadith number "6414" / page "752".
The world is cursed.
He said I heard Abba Harrirah saying: I heard the messenger of God " peace be upon him " saying: "however the world is damned"1", they are not in it, except for the mention of Allah and his unbeliau"2" and a scientist or an educated ".
Sunnan Al-Termazi / "volume one" / investigation by al-Sheikh al_Albania / "33" the book of: Testimonies about the Messenger of Allah " peace be upon him" / chapter "14" / hadith number "2322" / page "525" / hadith is good.
"1" doomed: is condemned.
"2" And what is the following: Any boat from the obedience of God's sick.
And he doesn't understand from this hadith about the insult of the world at all and curse it.
About el_braa said: We were with the messenger of God at a funeral sitting on the verb of the tomb and crying until the dust is wet, then he said:" oh My brothers have prepared for this".
Sunnan ibn Majah / "volume one" / "37" book: abnegation / "19" chapter: grief and weeping. / hadith number "4195" / page "696". It's good.
Let us prepare ourselves for that difficult day, that does not benefit money or son's, and all of us came to him alone, we ask God to be steadfast in truth.



 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

4_دعوة للنجاة

5_مناسك العمرة

00_المقدمة