13_الاستئناس بكلام العلماء
الاستئناس بكلام العلماء
سبق أن قلنا:
سيأتي الاستئناس بكلام العلماء في هذا إن شاء الله
وذلك عند الكلام عن أهمية التخريج والتحقيق في المجلس التاسع ويشهد
لما سقناه ما ورد على هذين الموضعين :
الأول : للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ تحت عنوان : الأمهات الست :
والثاني :
اختصار علوم الحديث لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير ـ رحمه الله ـ :
خاصة ما ورد تحت عنوان مَسَائِل تَتَعَلَّقُ بِالْحَدِيثِ الصَّحِيحِ .
وهذه قطوف مستخلصة من الموضعَينِ المشار إليهما .
* * البخاري ومسلم اشترطا على نفسيهما الصحة في صحيحيهما .
* * سنن النسائي :
ألف النسائي ـ رحمه الله ـ كتابه " السنن الكبرى " وضمَّنه الصحيح ، والمعلول ، ثم اختصره في كتاب " السنن الصغرى " ، وسماه " المجتبَى " ، جمع فيه الصحيح عنده ، وهو المقصود بما ينسب إلى رواية النسائي من حديث .
و " المجتبى " أقل السنن حديثًا ضعيفًا ، ورجلاً مجروحًا ، ودرجته بعد " الصحيحين " ، فهو ـ من حيث الرجال ـ مقدم على " سنن أبي داود والترمذي ؛ لشدة تحري مؤلفه في الرجال ، قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه ، بل تجنب إخراج حديثه جماعة في الصحيحين " . ا. هـ.
** سنن ابن ماجه:
أقل رتبة من " السنن ": " سنن النسائي وأبي داود والترمذي "، حتى كان من المشهور أن ما انفرد به ابن ماجه يكون ضعيفًا غالبًا إلا أن الحافظ ابن حجر قال:
ليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله المستعان. ا. هـ.
وقال الذهبي: فيه مناكير وقليل من الموضوعات. ا. هـ
وقال السيوطي: إنه تفرد بإخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث، وبعض تلك الأحاديث، لا تُعرف إلا من جهتهم. ا.هـ .
* * مُوَطَّأ مالك : وَقَدْ اِعْتَنَى النَّاسُ بِكِتَابِهِ - اَلْمُوَطَّأِ -وَعَلَّقُوا عَلَيْهِ كُتُبًا جَمًّةً وَمِنْ أَجْوَدِ ذَلِكَ :كِتَابا: اَلتَّمْهِيدِ ، وَاَلاِسْتِذْكَارِ ، لِلشِّيْخِ أَبِي عُمَرَ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ النَّمْرِيِّ الْقُرْطُبِيِّ ، ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ هَذَا مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُتَّصِلَةِ الصَّحِيحَةِ وَالْمُرْسَلَةِ وَالْمُنْقَطِعَةِ ، وَالْبَلاغَاتِ اللاتِي لا تَكَادُ تُوجَدُ مُسْنَدَةً إِلا عَلَى نُدُورٍ .
* * مُسْنَدُ الإِمَامِ أَحْمَدَ : وَأَمَّا قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينيَّ عَنْ مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ إِنَّهُ صَحِيحٌ ، فَقَوْلٌ ضَعِيفٌ ، فَإِنَّ فِيهِ أَحَادِيثَ ضَعِيفَةً ، بَلْ وَمَوْضُوعَةً ، كَأَحَادِيثِ فَضَائِلِ مَرْوٍ ، وَعَسْقَلانَ ، وَالْبَرْثِ الأَحْمَرِ عِنْدَ حِمْصٍ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ ، كَمَا قَدْ نَبَّهَ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ .
ثُمَّ إِنَّ الإِمَامَ أَحْمَدَ قَدْ فَاتَهُ فِي كِتَابِهِ هَذَا ـ مَعَ أَنَّهُ لاَ يُوَازِيهِ مُسْنَدٌ فِي كَثْرَتِهِ وَحُسْنِ سِيَاقَتِهِ ـ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ جِدًّا ، بَلْ قَدْ قِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَقَعْ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَرِيبًا مِنْ مِائَتَيْنِ .
* * اَلْكُتُبُ الْخَمْسَةُ وَغَيْرُهَا : وَهَكَذَا قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السَّلَفِيِّ فِي الأُصُولِ الْخَمْسَةِ ، يَعْنِي
الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا وَسُنَنَ أَبِي دَاوُدَ وَاَلتِّرمِذِيِّ وَالنَسَائِيِّ إِنَّهُ اِتَّفَقَ عَلى صِحَّتِهَا(1) عُلَمَاءُ الْمَشْرِقِ وَاْلمَغْرِبِ تَسَاهُلٌ مِنْهُ وَقَدْ أَنْكَرَهُ اِبْنُ الصَّلاَحِ وَغَيْرُهُ ، قَالَ اِبْنُ الصَّلاَحِ وَهِيَ مع ذَلِكَ أَعْلَى رُتْبَةً مِنْ كُتُبِ الْمَسَانِيدِ كَمُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَالدَّارِمِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَبِي يَعْلَى ، وَالْبَزَّارِ ، وَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ ، وَعُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى ، وَغَيْرِهِمْ ؛ لأَنَّهُمْ يَذْكُرُونَ عَنْ كُلِّ صَحَابِيِّ مَا يَقَعُ لَهُمْ مِنْ حَدِيثِهِ .
( 1 ) مما قيل عن مدلول هذه العبارة :
اتفق علماء المشرق والمغرب على صحة هذه الكتب ، أي اتفقوا على صحة نسبتها إلى مصنفيها ومؤلفيها ، وأنه لم يُزَدْ فيها ولم يُنْقص . فلا نشك في أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو كتاب الإمام البخاري، ولا نشك أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا هـو كتاب الترمذي، ..... وهكذا باقي الكتب.
الأول : للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ تحت عنوان : الأمهات الست :
والثاني :
اختصار علوم الحديث لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير ـ رحمه الله ـ :
خاصة ما ورد تحت عنوان مَسَائِل تَتَعَلَّقُ بِالْحَدِيثِ الصَّحِيحِ .
وهذه قطوف مستخلصة من الموضعَينِ المشار إليهما .
* * البخاري ومسلم اشترطا على نفسيهما الصحة في صحيحيهما .
* * سنن النسائي :
ألف النسائي ـ رحمه الله ـ كتابه " السنن الكبرى " وضمَّنه الصحيح ، والمعلول ، ثم اختصره في كتاب " السنن الصغرى " ، وسماه " المجتبَى " ، جمع فيه الصحيح عنده ، وهو المقصود بما ينسب إلى رواية النسائي من حديث .
و " المجتبى " أقل السنن حديثًا ضعيفًا ، ورجلاً مجروحًا ، ودرجته بعد " الصحيحين " ، فهو ـ من حيث الرجال ـ مقدم على " سنن أبي داود والترمذي ؛ لشدة تحري مؤلفه في الرجال ، قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه ، بل تجنب إخراج حديثه جماعة في الصحيحين " . ا. هـ.
** سنن ابن ماجه:
أقل رتبة من " السنن ": " سنن النسائي وأبي داود والترمذي "، حتى كان من المشهور أن ما انفرد به ابن ماجه يكون ضعيفًا غالبًا إلا أن الحافظ ابن حجر قال:
ليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله المستعان. ا. هـ.
وقال الذهبي: فيه مناكير وقليل من الموضوعات. ا. هـ
وقال السيوطي: إنه تفرد بإخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث، وبعض تلك الأحاديث، لا تُعرف إلا من جهتهم. ا.هـ .
* * مُوَطَّأ مالك : وَقَدْ اِعْتَنَى النَّاسُ بِكِتَابِهِ - اَلْمُوَطَّأِ -وَعَلَّقُوا عَلَيْهِ كُتُبًا جَمًّةً وَمِنْ أَجْوَدِ ذَلِكَ :كِتَابا: اَلتَّمْهِيدِ ، وَاَلاِسْتِذْكَارِ ، لِلشِّيْخِ أَبِي عُمَرَ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ النَّمْرِيِّ الْقُرْطُبِيِّ ، ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ هَذَا مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُتَّصِلَةِ الصَّحِيحَةِ وَالْمُرْسَلَةِ وَالْمُنْقَطِعَةِ ، وَالْبَلاغَاتِ اللاتِي لا تَكَادُ تُوجَدُ مُسْنَدَةً إِلا عَلَى نُدُورٍ .
* * مُسْنَدُ الإِمَامِ أَحْمَدَ : وَأَمَّا قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينيَّ عَنْ مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ إِنَّهُ صَحِيحٌ ، فَقَوْلٌ ضَعِيفٌ ، فَإِنَّ فِيهِ أَحَادِيثَ ضَعِيفَةً ، بَلْ وَمَوْضُوعَةً ، كَأَحَادِيثِ فَضَائِلِ مَرْوٍ ، وَعَسْقَلانَ ، وَالْبَرْثِ الأَحْمَرِ عِنْدَ حِمْصٍ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ ، كَمَا قَدْ نَبَّهَ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ .
ثُمَّ إِنَّ الإِمَامَ أَحْمَدَ قَدْ فَاتَهُ فِي كِتَابِهِ هَذَا ـ مَعَ أَنَّهُ لاَ يُوَازِيهِ مُسْنَدٌ فِي كَثْرَتِهِ وَحُسْنِ سِيَاقَتِهِ ـ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ جِدًّا ، بَلْ قَدْ قِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَقَعْ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَرِيبًا مِنْ مِائَتَيْنِ .
* * اَلْكُتُبُ الْخَمْسَةُ وَغَيْرُهَا : وَهَكَذَا قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السَّلَفِيِّ فِي الأُصُولِ الْخَمْسَةِ ، يَعْنِي
الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا وَسُنَنَ أَبِي دَاوُدَ وَاَلتِّرمِذِيِّ وَالنَسَائِيِّ إِنَّهُ اِتَّفَقَ عَلى صِحَّتِهَا(1) عُلَمَاءُ الْمَشْرِقِ وَاْلمَغْرِبِ تَسَاهُلٌ مِنْهُ وَقَدْ أَنْكَرَهُ اِبْنُ الصَّلاَحِ وَغَيْرُهُ ، قَالَ اِبْنُ الصَّلاَحِ وَهِيَ مع ذَلِكَ أَعْلَى رُتْبَةً مِنْ كُتُبِ الْمَسَانِيدِ كَمُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَالدَّارِمِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَبِي يَعْلَى ، وَالْبَزَّارِ ، وَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ ، وَعُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى ، وَغَيْرِهِمْ ؛ لأَنَّهُمْ يَذْكُرُونَ عَنْ كُلِّ صَحَابِيِّ مَا يَقَعُ لَهُمْ مِنْ حَدِيثِهِ .
( 1 ) مما قيل عن مدلول هذه العبارة :
اتفق علماء المشرق والمغرب على صحة هذه الكتب ، أي اتفقوا على صحة نسبتها إلى مصنفيها ومؤلفيها ، وأنه لم يُزَدْ فيها ولم يُنْقص . فلا نشك في أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو كتاب الإمام البخاري، ولا نشك أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا هـو كتاب الترمذي، ..... وهكذا باقي الكتب.
*********************
familiarize themselves with the
word of scientists.
Previously that we said:
familiarize themselves with the
word of scientists will come as god will.
This is when speaking of the
importance of graduation and investigation in the Ninth Council and is a
testimony to what we have mentioned on these two issues:
The first thing for Muhammad ibn Salih ibn al-Uthaymeen "may Allah have mercy on
him" titled: The six mothers.
And second:
Shortening of hadeth science for
aby al_fedaa Ismail Bin Omar Bin katheer. "
may God have mercy on him ":
In particular, what is mentioned
under the heading of issues related to the right hadeth.
This is a point drawn from the
two topics referred to.
**
Al-Bukhari
and Muslim stipulated themselves health in
their health.
**sunnan el_nsaee:
Al_nsaee" may God have mercy
on him" wrote his book: "The Great sunnah" and guaranteed
with the true. And effect one, then summarized
him in the book "Little sunnah". He called him " Al-Mujtabe
", in which he collected the right thing with him, and he meant what was
attributed to al_nsaee novel from a talk.
And The "Al-Mujtabe" is less sunnan weak, and a wounded
man, and his degree after "the two correct", He
is, in terms of men, presented to "the Abu _Dawood and Al-Termazi, For
some of his writings in men, Al-Hafez Ibn Hajar said " may God have mercy on him": How
many men Abu Dawood and Al-Termazi got out of al_nsaee's speech, and even
avoided making his speech a group in the two health's. END.
**sunnan ibn Majah.
It’s the lees rank than from "al_sunnan"
"sunnan al_nsaee, Abu_ Dawood and al_termazi, it
is also known that what Ibn Majah alone is often weak, but Al-Hafez Ibn Hajar said:
It is not in this matter that I
give it extrapolation in the sentence, there are many
conversations that are forbidden, and God is the beneficiary. END.
And al_zahaby said: There are many snakes and
few topics. END.
And el_seyoty said: He is alone talking
about men accused of lying and stealing the talk, and some of those
conversations, are known only from their own side. END.
**
Muta
Malik: and People took care of his
book "al_muta" They commented on him with
a great book and one of the best of that Book: Boot up, memorizing. for Sheikh Abby Omar ibn Abdul Barr Al-Namri" may God have mercy on him", This is the case with the correct, authoritative, and partial
related conversations, and the reports that are based only on rare.
**Imam Ahmad's datum: and say al-Hadith Abu Musa
Muhammad bin Abi Bakr al-Mandi about Imam Ahmad's datum it's true, The word is
weak, There are weak, even substantive, conversations, As the virtues of Maru,
Ashkelon, The red Barras in Homs, and so on, as a group of preservation has
warned him.
Then Imam Ahmed he's missing in his book, although he is not equal
to one who is much in his intensity and good in his style. there are very many
conversations, it is said that he did not have a group of companions who are in
the health close to two hundred.
** The five books and others:
And thus al-Hafiz al-Tahir al-Salafi said in the five origins, he mean's:
Al-Bukhari, Muslim, sunnan Abu _Dawood, Al-Termazi and al_nsaee. It was agreed upon by the scholars of the"1" East and the West, who were lenient and denied by Ibn al-Sallah and
others, Ibn al-Salah said: however, the highest rank of predicating books, as a
predicate Abd bin Hamid, al-Daoramy, and Ahmad bin Hanbal, and aby yalaa, the bazar,
aby Dawood el_talesy, Hassan ibn Sufyan, Isaac ibn Rahway, Obaid Allah bin
Musa, and others. Because they mention About
each journalist who is talking to them.
"1" What was
said about the meaning of this phrase:
The scientists of the East and the West agreed on the authenticity
of these books, This means that they agreed on the authenticity of their ratio
to their factory and equipment, He did not increase it and did not decrease, so
we do not doubt that this book, which has been in our hands, is the Book of
Imam Bukhari, and we do not doubt that this book, which has been in our hands
is the book of Al-Termazi……….and so the rest of the books.
******************
تعليقات
إرسال تعليق