00_مقدمة أوقاتنا أعمارنا
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ،
وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّه مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا
وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ،
وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ
لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا".
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا"
أَمَّا بَعْدُ:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا".
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا"
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ،
وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ
وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الأمور محدثاتها، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ
بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ. ثم أَمَّا بَعْدُ:
وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، ومادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، وهو يمر أسرع من السحاب، فما كان من وقته وعمله لله(1) ، وبالله (2) ، وفي الله (3) ، فيكون عمله خالصًا موافقًا لشريعة الله على وجه الاستعانة به سبحانه فهو حياته وعمره ، وما كان غير ذلك فليس محسوبًا من حياته وإن عاش طويلًا فهو يعيش عيشة البهائم
وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، ومادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، وهو يمر أسرع من السحاب، فما كان من وقته وعمله لله(1) ، وبالله (2) ، وفي الله (3) ، فيكون عمله خالصًا موافقًا لشريعة الله على وجه الاستعانة به سبحانه فهو حياته وعمره ، وما كان غير ذلك فليس محسوبًا من حياته وإن عاش طويلًا فهو يعيش عيشة البهائم
قال ابن القيم في فوائد الفوائد / المبحث العاشر:
في أعماق النفس / (1) فصل: كيف تصلح حالك / ص: 323"
"..... وذلك أنك في وقتٍ بين وقتين، وهو في الحقيقة عمرُك، وهو وقتك الحاضرُ بين ما مضى وما تستقبل، فالذي مضى تصلحُهُ بالتوبة والندم والاستغفار، وذلك شيء لا تعب عليك فيه ولا نصب ولا معاناةَ عملٍ شاق، إنما هو عملُ القلب، وتمتنعُ فيما تستقبلُ من الذنوب، وامتناعك تركٌ وراحةٌ، ليس هو عملًا بالجوارح يشق عليك معاناتُه، وإنما هو عزم ونية جازمة ..... " . ا. هـ. وقال ابن القيم في فوائد الفوائد / المبحث العاشر ..... / (9) فصل: جمع الهمم على الله وحده / ص: 337 :
علامة صحة الإرادة أن يكونَ همُّ المريدِ رضا ربه ، واستعدادَهُ للقائه ، وحُزنَهُ على وقتٍ مرَّ في غير مرضاته ، وأسفَه على [ فـوْتِ ] قُربهِ والأنسِ به .
وجُمَّاعُ ذلك : أن يصبحَ ويمسي وليس له همٌّ غيرَه . ا. هـ.
( 1 ) لله ---> المراد به الإخلاص، أي إخلاص العمل لله.
(2) بالله ---> المراد به الاستعانة به سبحانه ، فلا يعتد بنفسه ولا يعتمد عليها وإنما يستعين بالله.
( 3 ) في الله ---> أي في شرعه ، فلا يتجاوز الشرع ، ولا يبتدع في دين الله ما ليس منه.
شرح القواعد المثلى / ص: 322.
"..... وذلك أنك في وقتٍ بين وقتين، وهو في الحقيقة عمرُك، وهو وقتك الحاضرُ بين ما مضى وما تستقبل، فالذي مضى تصلحُهُ بالتوبة والندم والاستغفار، وذلك شيء لا تعب عليك فيه ولا نصب ولا معاناةَ عملٍ شاق، إنما هو عملُ القلب، وتمتنعُ فيما تستقبلُ من الذنوب، وامتناعك تركٌ وراحةٌ، ليس هو عملًا بالجوارح يشق عليك معاناتُه، وإنما هو عزم ونية جازمة ..... " . ا. هـ. وقال ابن القيم في فوائد الفوائد / المبحث العاشر ..... / (9) فصل: جمع الهمم على الله وحده / ص: 337 :
علامة صحة الإرادة أن يكونَ همُّ المريدِ رضا ربه ، واستعدادَهُ للقائه ، وحُزنَهُ على وقتٍ مرَّ في غير مرضاته ، وأسفَه على [ فـوْتِ ] قُربهِ والأنسِ به .
وجُمَّاعُ ذلك : أن يصبحَ ويمسي وليس له همٌّ غيرَه . ا. هـ.
( 1 ) لله ---> المراد به الإخلاص، أي إخلاص العمل لله.
(2) بالله ---> المراد به الاستعانة به سبحانه ، فلا يعتد بنفسه ولا يعتمد عليها وإنما يستعين بالله.
( 3 ) في الله ---> أي في شرعه ، فلا يتجاوز الشرع ، ولا يبتدع في دين الله ما ليس منه.
شرح القواعد المثلى / ص: 322.
*******************************
************
Introduction
In the name of God, the merciful and compassionate.
Praise be to God, we praise Him, and seek
His help and seek His forgiveness, We seek God's help from the evils of
ourselves and from the evils of our deeds, Who God guides him, he will not go
astray, And whoever misleads, he has no hands, I
testify that there is no God but God alone and no partner for Him, I testify
that Muhammad his servant and his messenger" peace be upon him and peace
be upon him".
"oh,
you believe fear Allah as he should be feared and die not except in a state of Islam"
"oh, mankind be dutiful to your lord who created you from a
single person and form him he created his wife and from them both he created
many men and women and fear Allah through whom you demand and the wombs. surely
Allah is ever an all watcher over you"
"oh, you who believe keep your duty to
Allah and fear him and speak the truth* he will direct you to do righteous good
deeds and will forgive you your sins and whosoever obeys Allah and his
messenger he has indeed achieved a great achievement "
Having said:
The most honest talk is the Book of God, and
good guide is guided by Mohamed "peace be upon him", And the evil of things is novelty,
and every novelty is a fad, and every fad is a stray, And every
stray in the fire "hell". And after then:
Man's time is actually his age. his eternal life in the resident bliss, passing faster than the clouds, what was his time and work "1"for god, "2"of god and "3"god, his work is strictly in accordance with god's law in the use of him which is his life and age, otherwise, he would not be calculated with his life, and if he lived for long, he would live a life of the beast.
Ibn el_Qaim said in benefits of benefits
/ tenth research: in the deep of soul / "1" chapter: how do you fix yourself?
/ page "323".
"…….And that you are in a time between
two times, and it is in fact your age, and it is your time between the past and
what you receive, so that you continue to repair it with repentance, regret and
forgiveness, and that is something that you no tired , no care or suffer hard
work, But it is the work of the heart, and it is satisfied with what you
receive from sins, your abstention from rest and comfort, it is not a work of
jubilation that will afflict you with His suffering, but a firm determination……."
END.
And ibn el_Qaim said in benefits of
benefits / tenth research……. / "9" chapter: In the gathering of deafness
on God alone. / page " 337".
" A sign of truth is the will to be the
source of the Lord's satisfaction, and preparedness to meet him, and his
sadness over time passed in his unsatisfied patients, and regret him to lose
his closeness and the one with it.
And
intercourse with that: To be morning and evening hasn't no worry bur him. END.
"1" for
god: the point is dedication, which means dedication work to god.
"2" of god: What is meant to be used by
Almighty, does not count on himself or depend on her, but rather uses Allah.
"3" in god: In his law, he does not exceed the
law, and does not let in the religion of God what is not of him.
Explain the
perfect rules. Page "322"
تعليقات
إرسال تعليق