2_شهر رجب الفرد الحرام
شهر رجب الفرد الحرام
المشروع فيه، والمبتدع
~~~~~~~~~~
المشروع فيه، والمبتدع
~~~~~~~~~~
إن الله قد اصطفى صفايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسلًا، ومن الناس رسلًا،
واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم،
واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر.
الأشهر الحُرُم هي:
رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، محرم.
وشهر رجب منفرد عن إخوته، فبقية الأشهر الحرم متتالية، لذا سماه العلماء " الفرد " نسبة لانفراده عن بقية الأشهر الحرم.
الأشهر الحُرُم هي:
رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، محرم.
وشهر رجب منفرد عن إخوته، فبقية الأشهر الحرم متتالية، لذا سماه العلماء " الفرد " نسبة لانفراده عن بقية الأشهر الحرم.
oفائدة:
وليس معنى اصطفاء الله لهذه الصفايا من خلقه أن نعظمها كيف نشاء، ولكن
في حدود النصوص الشرعية الخاصة بذلك.
* وقد عظم الله حرمات الأشهر الحرم، وجعل الظلم فيها أعظم خطيئةً ووزرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم في كل حال عظيمًا، سواء ظلم الإنسانُ نفسَهُ أو غيره. وقد ذكر الله الأشهر الحرم في قوله تعالى:
" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ".
سورة التوبة / آية: 36 .
" إن عدة الشهور عند الله " أي في حكم الله ، وفيما كتب في اللوح المحفوظ .
" يوم خلق ..... " ليبين أن قضاءه وقدره كان قبل ذلك ، وأنه سبحانه وضع هذه الشهور وسماها بأسمائها على ما رتبها عليه يوم خلق السموات والأرض. وحكمها باقٍ
على ما كانت عليه لم يزلْها عن ترتيبها تغيير المشركين لأسمائها.
والمقصود من ذلك اتباع أمر الله فيها ورفض ما كان عليه أهل الجاهلية من تأخير أسماء الشهور وتقديمها، وتعلق الأحكام على الأسماء التي رتبوها عليه. القرطبي.
وقد بين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه الأشهر الأربعة الحرم.
* فعن أبي بكرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قـال " ألا إن الزمان قد استدار (1) كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو الْقَعْدة وذو الحجة والمحرم ورجبُ مُضَرَ الذي بين جُمَادَى وشعبان ".
صحيح البخاري. متون / (65) ـ كتاب: تفسير القرآن / (8) ـ باب: قوله: " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا ... / حديث رقم: 4662 / ص: 550 (1)
الزمان قد استدار: قيل في التفاسير: قال " إياس بن معاوية " كان المشركون يحسبون السنة أثني عشر شهرًا وخمسة عشر يومًا، فكان الحج يكون في رمضان وفي ذي القعدة وفي كل شهر من السنة بحكم استدارة الشهر بزيادة الخمسة عشر يومًا. فحج أبو بكر سنة تسع في ذي القعدة بحكم الاستدارة، ولم يحـج النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ. فلما كان في العام المقبل وافق الحج ذا الحجة في العشر ، ووافق ذلك الأهِلَّة وهذا القول أشبه بقول النبي " إن الزمان قد استدار " أي زمان الحج عاد إلى وقته الأصلي الذي عينه الله يوم خلق السموات والأرض بأصل المشروعية التي سبق بها علمه ، ونفذ بها حكمه .
ثم قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " السنة اثنا عشر شهرًا " ينفي بذلك الزيادة التي زادوها في السنة ـ وهي الخمسة عشر يومًا ـ بتحكيمهم ، فتعين الوقت الأصلي وبطل التحكم الجاهلي .
تفسير القرطبي / مجلد رقم : 4 / ص : 3063 / تفسير التوبة .
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ورجب مُضر الذي بين جمادَى وشعبان " إنما أضافهُ إلى مُضر ليبين صحة قولهـم في رجب ومكانه بين الشهور .
وقيل له " رجب مضر " لأن ربيعة بن نزار كانوا يُحَرِّمُونَ شهر رمضان ويسمونه رجبًا وكانت مُضر تحرِّم رجبًا نفسه . القرطبي.
قال الإمام البغوي: قال قتادة:
والظلم فيهن - أي في الأشهر الحرم -أعظم من الظلم فيما سواهنّ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا.
فارتكاب محارم الله كلها، والفواحش ما ظهر منها وما بطن، ظلم للنفس حَرَّمه الله، ونهى عنه، كما نهى تعالى عن ظلم الإنسان لغيره.
* فعن أبي ذر، عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ. فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال:
" يا عبادي! إني حرمَتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرمًا. فلا تظَالمُوا ..... ".
صحيح مسلم. متون / (45) ـ كتاب: البر والصلة والآداب / (15) ـ باب: تحريم الظلم / حديث رقم: 2577 / ص: 658 .
وحذر النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ من الظلم :
* فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال النبي " الظلمُ ظُلُمات يوم القيامة " .
صحيح البخاري . متون / (46) ـ كتاب: المظالم والغضب / (8) ـ باب: ظلمات يوم القيامة / حديث رقم: 2447 / ص: 280 .
وخَوَّفَ النبيُّ أُمتَهُ من دعوةِ المظلوم :
* فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بعث معاذًا إلى اليمن فقال :
" اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " .
صحيح البخاري . متون / (46) ـ كتاب: المظالم والغضب / (9) ـ باب: الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم / حديث رقم: 2448 / ص: 280 .
فظلم النفس الذي هو ترك طاعة الله ، وترك الانقياد لامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، محرم بنص القرآن الكريم ، وأيضًا ظلم الناس بعضهم لبعض محرم على الدوام . ولكنه في شهر رجب، وبقية الأشهر الحرم أشد تحريمًا.
فالمشروع في هذا الشهر: رجب الفرد الحرام.
1ـ ترك ظلم النفس:
وذلك بالاتباع وفعل المأمورات والبعد عن المحرمات والمنهيات.
2 ـ ترك ظلم العباد:
فظلمهم يكون بشتمهم وقذفهم، وأكل أموالهم، وسفك دمائهم، واغتيابهم، والسعي بينهم بالفساد حتى يلقى الله مفلسًا.
* فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال:
" أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المُفلسُ فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيام وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فإن فَنِيت حسناتُهُ، قبل أن يُقْضِي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه. ثم طُرح في النار ".
صحيح مسلم. متون / 45 ـ كتاب: البر والصلة والآداب / 15 ـ باب: تحريم الظلم / حديث رقم: 59 ـ 2581 / ص: 659 .
* وقد عظم الله حرمات الأشهر الحرم، وجعل الظلم فيها أعظم خطيئةً ووزرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم في كل حال عظيمًا، سواء ظلم الإنسانُ نفسَهُ أو غيره. وقد ذكر الله الأشهر الحرم في قوله تعالى:
" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ".
سورة التوبة / آية: 36 .
" إن عدة الشهور عند الله " أي في حكم الله ، وفيما كتب في اللوح المحفوظ .
" يوم خلق ..... " ليبين أن قضاءه وقدره كان قبل ذلك ، وأنه سبحانه وضع هذه الشهور وسماها بأسمائها على ما رتبها عليه يوم خلق السموات والأرض. وحكمها باقٍ
على ما كانت عليه لم يزلْها عن ترتيبها تغيير المشركين لأسمائها.
والمقصود من ذلك اتباع أمر الله فيها ورفض ما كان عليه أهل الجاهلية من تأخير أسماء الشهور وتقديمها، وتعلق الأحكام على الأسماء التي رتبوها عليه. القرطبي.
وقد بين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه الأشهر الأربعة الحرم.
* فعن أبي بكرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قـال " ألا إن الزمان قد استدار (1) كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو الْقَعْدة وذو الحجة والمحرم ورجبُ مُضَرَ الذي بين جُمَادَى وشعبان ".
صحيح البخاري. متون / (65) ـ كتاب: تفسير القرآن / (8) ـ باب: قوله: " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا ... / حديث رقم: 4662 / ص: 550 (1)
الزمان قد استدار: قيل في التفاسير: قال " إياس بن معاوية " كان المشركون يحسبون السنة أثني عشر شهرًا وخمسة عشر يومًا، فكان الحج يكون في رمضان وفي ذي القعدة وفي كل شهر من السنة بحكم استدارة الشهر بزيادة الخمسة عشر يومًا. فحج أبو بكر سنة تسع في ذي القعدة بحكم الاستدارة، ولم يحـج النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ. فلما كان في العام المقبل وافق الحج ذا الحجة في العشر ، ووافق ذلك الأهِلَّة وهذا القول أشبه بقول النبي " إن الزمان قد استدار " أي زمان الحج عاد إلى وقته الأصلي الذي عينه الله يوم خلق السموات والأرض بأصل المشروعية التي سبق بها علمه ، ونفذ بها حكمه .
ثم قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " السنة اثنا عشر شهرًا " ينفي بذلك الزيادة التي زادوها في السنة ـ وهي الخمسة عشر يومًا ـ بتحكيمهم ، فتعين الوقت الأصلي وبطل التحكم الجاهلي .
تفسير القرطبي / مجلد رقم : 4 / ص : 3063 / تفسير التوبة .
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ورجب مُضر الذي بين جمادَى وشعبان " إنما أضافهُ إلى مُضر ليبين صحة قولهـم في رجب ومكانه بين الشهور .
وقيل له " رجب مضر " لأن ربيعة بن نزار كانوا يُحَرِّمُونَ شهر رمضان ويسمونه رجبًا وكانت مُضر تحرِّم رجبًا نفسه . القرطبي.
قال الإمام البغوي: قال قتادة:
والظلم فيهن - أي في الأشهر الحرم -أعظم من الظلم فيما سواهنّ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا.
فارتكاب محارم الله كلها، والفواحش ما ظهر منها وما بطن، ظلم للنفس حَرَّمه الله، ونهى عنه، كما نهى تعالى عن ظلم الإنسان لغيره.
* فعن أبي ذر، عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ. فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال:
" يا عبادي! إني حرمَتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرمًا. فلا تظَالمُوا ..... ".
صحيح مسلم. متون / (45) ـ كتاب: البر والصلة والآداب / (15) ـ باب: تحريم الظلم / حديث رقم: 2577 / ص: 658 .
وحذر النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ من الظلم :
* فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال النبي " الظلمُ ظُلُمات يوم القيامة " .
صحيح البخاري . متون / (46) ـ كتاب: المظالم والغضب / (8) ـ باب: ظلمات يوم القيامة / حديث رقم: 2447 / ص: 280 .
وخَوَّفَ النبيُّ أُمتَهُ من دعوةِ المظلوم :
* فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بعث معاذًا إلى اليمن فقال :
" اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " .
صحيح البخاري . متون / (46) ـ كتاب: المظالم والغضب / (9) ـ باب: الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم / حديث رقم: 2448 / ص: 280 .
فظلم النفس الذي هو ترك طاعة الله ، وترك الانقياد لامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، محرم بنص القرآن الكريم ، وأيضًا ظلم الناس بعضهم لبعض محرم على الدوام . ولكنه في شهر رجب، وبقية الأشهر الحرم أشد تحريمًا.
فالمشروع في هذا الشهر: رجب الفرد الحرام.
1ـ ترك ظلم النفس:
وذلك بالاتباع وفعل المأمورات والبعد عن المحرمات والمنهيات.
2 ـ ترك ظلم العباد:
فظلمهم يكون بشتمهم وقذفهم، وأكل أموالهم، وسفك دمائهم، واغتيابهم، والسعي بينهم بالفساد حتى يلقى الله مفلسًا.
* فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال:
" أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المُفلسُ فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيام وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فإن فَنِيت حسناتُهُ، قبل أن يُقْضِي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه. ثم طُرح في النار ".
صحيح مسلم. متون / 45 ـ كتاب: البر والصلة والآداب / 15 ـ باب: تحريم الظلم / حديث رقم: 59 ـ 2581 / ص: 659 .
*********************
The month of Rajab, the individual, al-Haram.
Legitimate in it, and the creator.
****************
God has chosen up elite from his
creation, chosen up from angels messengers, and from the people who are messengers,
and he chosen up from the talk his prayer, and the mosques were chosen up from
the land, and the months he choose up Ramadan and the holy months, and the days
he choose up Friday, and from night he choose up the night of destiny.
The holy months is:
Rajab, zo_alqada, zo_alhijja, Moharram.
And the month of Rajab is
separate from his brothers, the rest of the holy months are in a row, the
scholars called the 'individual'
as
a proportion of his isolation from the rest of the holy months.
Benefit.
**************
And it doesn't mean that God's
selection of these qualities of his creation is to glorify it how we want, but within
the limits of the legal texts of that.
* God has glorified the
sanctities of the most holy months, and make injustice in it the greatest sin
and forged of injustice among others, and if injustice is in any case great, whether
the injustice of man himself or others, God has mentioned the most holy months
in his saying: " Indeed,
the number of months with Allah is twelve [lunar] months in the register of
Allah [from] the day He created the heavens and the earth; of these, four are
sacred. That is the correct religion, so do not wrong yourselves during them.
And fight against the disbelievers collectively as they fight against you
collectively. And know that Allah is with the righteous"
Surah Al_Tawba……."36".
"Indeed, the number of
months with Allah", that is, in the judgment of Allah, and what is written
in the preserved tablet.
" the day He created…."
To
show that his justice and destiny was before that, and that he put these months
and named them by their names as he arranged for them on the day of the
creation of heaven and earth. and her judgment remains.
For what it was still a matter of
changing the names of the polytheists.
And this is intended to follow
God's command in it. and rejected what the people of
Al-Jahiliya had to delay the names of the months and submit them, the sentences
are attached to the names they have arranged for him. El_Cordobes.
The Prophet" Peace
be upon him" has shown these holy four months.
* about Aby Bakra about the prophet
"peace be upon him" said: " besides time has turned"1" as
it is on the day God created heaven and earth, the year is twelve months, four
month of them is holy, three sequences zo_alqada,
zo_alhijja and el_moharam,
and
Rajab benign which between Jamadi and Shaaban".
Hadith El_Bukhari. Muton / "65" book of: Interpretation
of the Qur'an / "8" chapter: his saying " Indeed, the number of
months with Allah is twelve [lunar] months"…. / hadith number
"4662" / page "550".
"1" time has turned: It was said in interpretations:
eias Abn Maaouiya has said: the polytheists was counted the year twelve months
and 15 days, The hajj could have been in Ramadan, and ze_alqada, and every
month of the year by virtue of the rotation of the month increased by 15 days,
so abo Bakr has hajj in ninth year in ze_alqada by virtue of rotation, and the prophet
"peace be upon him" didn't do the perform pilgrimage this year.
When it was next year, the hajj
agreed to zo_alhijja at ten, This was agreed by crescents, and this is similar
to the Prophet's words"
time has turned" it's
means the time of hajj is back to its original time, which god appointed on the
day of the creation of heaven and earth. with the origin of the legitimacy
that he had already known, and carried out his judgment.
Then the messenger of god
"peace be upon him" said:
" the year is twelve months" This
denies the increase they've increased in the year. They
are 15 days, with their arbitration, it set the original time and the invalidate
of ignorance control.
Al-Qartabi's Interpretation / volume number"4" / page
"3063" / Interpretation Al_Tawba.
And his saying "peace be
upon him": "and
Rajab benign which between Jamadi and Shaaban" but he added it to benign to show
the validity of their statement in Rajab and his place between months.
And he was told" Rajab benign" because
Rabia abn Nizar was depriving Ramadan, and they call it Rajab. and
it was mudar to deprive Rajab himself.
El_Cordobes.
Imam Al-Bagui said Qatada said:
And the injustice in them " that is, in the holy
months " is
greater than injustice among others, although injustice in any case is great.
The
commission of all the forbidden of Allah and the obscenities that appeared from
them and what appeared in them, an injustice to the soul that Allah forbids and
forbidden from him, as he has forbidden the injustice of man to others.
* about Aby zar, about the
Prophet" Peace be upon him",
As he narrated about God, bless that
he said:
" Oh
servants, I deprived myself of injustice and made it forbidden between you, so
don't be unjust……"
Hadith Muslim. Muton / "45" book of: Righteousness,
relevance and manners / "15" chapter: Outlawing injustice / hadith
number "2577" / page "658".
And the Prophet" Peace
be upon him" has warned him of injustice
* so,
about Abd Allah Abn Omar" God bless them", about the Prophet" Peace be
upon him". The prophet said:
" Injustice
is the darkness of the Day of Resurrection".
Hadith El_Bukhari. Muton / "46" book of: Injustices and
anger / "8" chapter: the darkness of the Day of Resurrection / hadith
number "2447" / page "280".
And the prophet's fear of his
nation from calling the oppressed.
* about Abn
abaas" God bless
them" the Prophet" Peace be upon him" he sands moaz to yamen and he
said:
" fear the call of the
oppressed because it is not between her and God a veil".
Hadith El_Bukhari. Muton / "46" book of: Injustices and
anger / " 9" chapter: Prevention and caution against the call of the
oppressed. / hadith number "2448" / page "280".
The injustice of the soul, which
is to leave the obedience of God, and leave the obligation to comply with his
orders, and avoid his terminator, forbidden in the text of the Holy Quran, and
also the injustice of people to each other is forbidden all the time, but
it's The Month of Rajab. And the rest of the holy months
are more forbidden.
So, the legitimate in this month: Rajab, the individual, al-Haram.
1_
Leaving
the injustice of the soul:
And that is by following and doing
the tasks and staying away from taboos and forbidden.
2_ Leaving the injustice of the
servants:
So, his injustice is by cursing
them and throwing them, and eat their money, and their bloodshed, their gossip,
and seeking between them with corruption until God is bankrupt.
*about Abo Huraira" God
bless them", the messenger of god"
Peace
be upon him" said:
"You know what's bankrupt?
They said: the bankrupt in us who
has no dirhams and no belongings.
He said: the bankrupt of my nation, the
Day of Resurrection comes with prayer, fasting and zakat, and come and insult
this, and toss this, and eat this money, shed this blood, and hit this, he
gives this one of his advantages, and that's one of his advantages, so if the advantages
has perished, before he had done what he had to, he took out their sins and
then he put up in fire".
Hadith Muslim. Muton / "45" book of: Righteousness,
relevance and manners / "15" chapter: Outlawing injustice / hadith
number "2581" / page "659".
تعليقات
إرسال تعليق