6_ما ورد في الفَرَع والعتيرة
ما ورد في الفَرَع والعتيرة
عن نُبَيشة قال: نادى رجل رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ
فقال: يا رسول الله! إنا كنا نَُعْتِرُ 1 عَتِيرَةً في
الجاهليةِ في رجب، فما تأمُرُنا؟ قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " اذبحوا لله 2 عز وجل في أيِّ شهرٍ كان،
وبَرُّوا لله 3، وأطعموا".
قالوا: يا رسول الله! إنا كنا نُفْرِعُ 4 فَرَعًا في الجاهليةِ فما تأمُرُنا به ؟ قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " في كلِّ سائمةٍ فَرَعٌ تَغْذُوه ماشِيَتُكَ 5 ،حتى إذا اسْتَحْمَلَ 6 ذَبَحْتَهُ ، فتصدقْتَ بلحمهِ - أراه قال - على ابن السبيل .فإن ذلك هو خيرٌ " .صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني/ ج : 2 / كتاب : الذبائح / باب : الفَرَع والعتيرة / حديث رقم : 2565 / ص : 207 .
1- نعتر : نذبح .
2 - اذبحوا لله : أي اذبحوا إن شئتم واجعلوا الذبح في رجب وغيره سواء .
3- بروا الله : أطيعوه .
4-نُفْرِعُ : نذبح فرعًا وهو أولُ ما تلد الناقة . وكانوا يذبحون ذلك لآلهتهم في الجاهلية ثم نهى النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ عن ذلك.
5- تغزوه ماشيتك: يُعلف مثل ماشيتك أو مع ماشيتك.
6-إذا استحمل: أي قوي على الحمل وصار بحيث يُحملُ عليه.
عون المعبود بشرح سنن أبي داود / المجلد الرابع: 7 ـ 8 - باب: في العتيرة / حديث رقم: 2827 / ص: 23. بتصرف يسير جدًا .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ " لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ " سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / 17 ـ كتاب :الأضاحي / 15 ـ باب : ما جاء في الفرع والعتيرة / حديث رقم : 1512 / ص : 358 / صحيح .
* قال أبو عيسى ـ الترمذي ـ :
والفَرَع : أول النتاج كان يُنتجُ لهم فيذبحونه .
والعتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في رجب ،يعظمون شهر رجب ، لأنه أول شهر من الأشهر الحرم .
والأشهر الحرم هي : رجب ، وذو القعدة ، وذو الحجة ،
والمحرم .
* قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في الإرواء :
هذا وقد أفادت هذه الأحاديث :
مشروعية الفرع ، وهو الذبح أول النتاج على أن يكون لله تعالى .
ومشروعية الذبح في رجب وغيره بدون تمييز وتخصيص لـ " رجب " على ما سواه من الأشهر .
فلا تعارض بينها وبين الحديث المتقدم
" لا فرع ولا عتيرة " ، لأنه إنما أبطل ـ صلى الله عليه وسلم ـ به الفرع الذي كان أهل الجاهلية ـ يذبحونه ـ لأصنامهم ، والعتيرة ،وهي الذبيحة التي يخصون بها رجبًا .
والله أعلم .إرواء الغليل / ج : 4 / ص : 413 .
*اختلاف العلماء في حكم العتيرة *
واختلف الفقهاء في حكم ذبيحة رجب في الإسلام على قولين للعلماء:
• فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى
أن فعل العتيرة منسوخ واستدلوا بحديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال"لا فرع ولا عتيرة"
رواه البخاري 5473 في كتاب العقيقة باب الفرع ومسلم 1976 في كتاب الأضاحي باب الفرع والعتيرة عن أبي هريرة.
• وذهب الشافعية إلى عدم نسخ حكم العتيرة وقالوا :
تستحب العتيرة وهو قول ابن سيرين
قال ابن رجب: وحكاه الإمام أحمد عن أهل البصرة ورجحه طائفة من أهل الحديث المتأخرين.
لطائف المعارف ـ ابن رجب الحنبلي ص 205.
ومما استدل به القائلون باستحباب العتيرة،
ما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه بسند حسن عن مخنف بن سليم الغامدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بعرفة"إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة وهي التي يسمونها الرجبية"
حديث حسن أخرجه أبو داود 2788 في كتاب الأضاحي باب ما جاء في إيجاب الأضاحي، والترمذي 1523 .في كتاب الأضاحي باب رقم 19، والنسائي 7/ 167 في كتاب الفرع والعتيرة باب رقم 1، وابن ماجه 3125 في كتاب الأضاحي باب الأضاحي واجبة أم لا؟ وقال الحافظ ابن حجر في الفتح 10/6 سنده قوي وقال الألباني في صحيح سنن ابن ماجه 2533 حديث حسن.
وفي سنن النسائي بسند صحيح عن نبيشة بن عمرو
الصحابي - رضي الله عنه - أنهم قالوا: يا رسول الله إنا كنا نعتر فيه في الجاهلية، يعني في رجب.
قال - صلى الله عليه وسلم "اذبحوا لله في أي شهر كان وبروا الله وأطعموا"حديث صحيح أخرجه أبو داود 2830 في كتاب الأضاحي باب في العتيرة والنسائي 7/169-171 في كتاب الفرع والعتيرة باب تفسير العتيرة -وابن ماجه 3167 في كتاب الذبائح باب الفرعة والعتيرة ،وقال الألباني في صحيح سنن ابن ماجه 2565حديث صحيح.
قال ابن حجر في الفتح: فلم يبطل رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - العتيرة من أصلها وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب.
قال ابن رجب رحمة الله - تعالى -عليه:
وهؤلاء جمعوا بين هذه الأحاديث وبين حديث أبي هريرة
"لا فرع ولا عتيرة" بأن المنهي عنه هو ما كان يفعله
أهل الجاهلية من الذبح لغير الله ،وحمله سفيان بن عيينة على أن المراد به نفي الوجوب. لطائف المعارف ـ ابن رجب الحنبلي ص 206.
مقتبس من هنا
الجاهليةِ في رجب، فما تأمُرُنا؟ قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " اذبحوا لله 2 عز وجل في أيِّ شهرٍ كان،
وبَرُّوا لله 3، وأطعموا".
قالوا: يا رسول الله! إنا كنا نُفْرِعُ 4 فَرَعًا في الجاهليةِ فما تأمُرُنا به ؟ قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " في كلِّ سائمةٍ فَرَعٌ تَغْذُوه ماشِيَتُكَ 5 ،حتى إذا اسْتَحْمَلَ 6 ذَبَحْتَهُ ، فتصدقْتَ بلحمهِ - أراه قال - على ابن السبيل .فإن ذلك هو خيرٌ " .صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني/ ج : 2 / كتاب : الذبائح / باب : الفَرَع والعتيرة / حديث رقم : 2565 / ص : 207 .
1- نعتر : نذبح .
2 - اذبحوا لله : أي اذبحوا إن شئتم واجعلوا الذبح في رجب وغيره سواء .
3- بروا الله : أطيعوه .
4-نُفْرِعُ : نذبح فرعًا وهو أولُ ما تلد الناقة . وكانوا يذبحون ذلك لآلهتهم في الجاهلية ثم نهى النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ عن ذلك.
5- تغزوه ماشيتك: يُعلف مثل ماشيتك أو مع ماشيتك.
6-إذا استحمل: أي قوي على الحمل وصار بحيث يُحملُ عليه.
عون المعبود بشرح سنن أبي داود / المجلد الرابع: 7 ـ 8 - باب: في العتيرة / حديث رقم: 2827 / ص: 23. بتصرف يسير جدًا .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ " لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ " سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / 17 ـ كتاب :الأضاحي / 15 ـ باب : ما جاء في الفرع والعتيرة / حديث رقم : 1512 / ص : 358 / صحيح .
* قال أبو عيسى ـ الترمذي ـ :
والفَرَع : أول النتاج كان يُنتجُ لهم فيذبحونه .
والعتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في رجب ،يعظمون شهر رجب ، لأنه أول شهر من الأشهر الحرم .
والأشهر الحرم هي : رجب ، وذو القعدة ، وذو الحجة ،
والمحرم .
* قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في الإرواء :
هذا وقد أفادت هذه الأحاديث :
مشروعية الفرع ، وهو الذبح أول النتاج على أن يكون لله تعالى .
ومشروعية الذبح في رجب وغيره بدون تمييز وتخصيص لـ " رجب " على ما سواه من الأشهر .
فلا تعارض بينها وبين الحديث المتقدم
" لا فرع ولا عتيرة " ، لأنه إنما أبطل ـ صلى الله عليه وسلم ـ به الفرع الذي كان أهل الجاهلية ـ يذبحونه ـ لأصنامهم ، والعتيرة ،وهي الذبيحة التي يخصون بها رجبًا .
والله أعلم .إرواء الغليل / ج : 4 / ص : 413 .
*اختلاف العلماء في حكم العتيرة *
واختلف الفقهاء في حكم ذبيحة رجب في الإسلام على قولين للعلماء:
• فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى
أن فعل العتيرة منسوخ واستدلوا بحديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال"لا فرع ولا عتيرة"
رواه البخاري 5473 في كتاب العقيقة باب الفرع ومسلم 1976 في كتاب الأضاحي باب الفرع والعتيرة عن أبي هريرة.
• وذهب الشافعية إلى عدم نسخ حكم العتيرة وقالوا :
تستحب العتيرة وهو قول ابن سيرين
قال ابن رجب: وحكاه الإمام أحمد عن أهل البصرة ورجحه طائفة من أهل الحديث المتأخرين.
لطائف المعارف ـ ابن رجب الحنبلي ص 205.
ومما استدل به القائلون باستحباب العتيرة،
ما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه بسند حسن عن مخنف بن سليم الغامدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بعرفة"إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة وهي التي يسمونها الرجبية"
حديث حسن أخرجه أبو داود 2788 في كتاب الأضاحي باب ما جاء في إيجاب الأضاحي، والترمذي 1523 .في كتاب الأضاحي باب رقم 19، والنسائي 7/ 167 في كتاب الفرع والعتيرة باب رقم 1، وابن ماجه 3125 في كتاب الأضاحي باب الأضاحي واجبة أم لا؟ وقال الحافظ ابن حجر في الفتح 10/6 سنده قوي وقال الألباني في صحيح سنن ابن ماجه 2533 حديث حسن.
وفي سنن النسائي بسند صحيح عن نبيشة بن عمرو
الصحابي - رضي الله عنه - أنهم قالوا: يا رسول الله إنا كنا نعتر فيه في الجاهلية، يعني في رجب.
قال - صلى الله عليه وسلم "اذبحوا لله في أي شهر كان وبروا الله وأطعموا"حديث صحيح أخرجه أبو داود 2830 في كتاب الأضاحي باب في العتيرة والنسائي 7/169-171 في كتاب الفرع والعتيرة باب تفسير العتيرة -وابن ماجه 3167 في كتاب الذبائح باب الفرعة والعتيرة ،وقال الألباني في صحيح سنن ابن ماجه 2565حديث صحيح.
قال ابن حجر في الفتح: فلم يبطل رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - العتيرة من أصلها وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب.
قال ابن رجب رحمة الله - تعالى -عليه:
وهؤلاء جمعوا بين هذه الأحاديث وبين حديث أبي هريرة
"لا فرع ولا عتيرة" بأن المنهي عنه هو ما كان يفعله
أهل الجاهلية من الذبح لغير الله ،وحمله سفيان بن عيينة على أن المراد به نفي الوجوب. لطائف المعارف ـ ابن رجب الحنبلي ص 206.
مقتبس من هنا
**********************************
Rulings on sacrifices in Rajab.
"what's
in Far'ah and Atirah".
***************************
About Nabesha he said:
A man has calling the messenger
of god "Peace be upon him" and said: oh, messenger of god! We were na'tarah"1" Atirah in infidelity in Rajab, so what you're telling us? The prophet "Peace be upon
him" said:
Slaughter for Allah almighty"2" in any month, they justified to God"3", and fed". They say: oh, messenger of god! We were "4" nfarah Far'ah in infidelity in Rajab, so what you're telling us?
The
prophet "Peace be upon him" said: in every livestock you feed your cattel"5", Even if he can handle "6" his slaughter,
So, if you donate in his flesh "I see him said" on a wayfarer, that's good".
The correct of Sunnan Abn Majah / investigation by el-Sheikh
al_Albani / part "2" / book of: Slaughtering / chapter: Far'ah and Atirah / hadith number
"2565" / page "207".
1_ na'tarah: massacre.
2_ Slaughter to God: That
is, slaughter if you like and make the slaughter in Rajab and others either.
3_ be kind to Allah: to obey him.
4_ nfarah: He
slaughtered a small
sacrifice and he is the first to give birth to camels. They
slaughtered this to their gods in infidelity, and then the Prophet "peace
be upon him" forbidden about this.
5_ you
feed your cattel: to fodder like your
cattle or with your cattle.
6_ if
he can handle: that
is strong on the load and became so that it carries it.
Aoun al_maboud explains Sunnan Abo Dawood / volume four:
"7.8" chapter: in Atirah /
hadith number "2827" / page "23". Freely very easy.
*about abo Huraira "god bless
him" said: the messenger of god "peace be upon him" said: “There is no Far’ah and no Atirah".
Sunnan Al_Tarmazi /
investigation by el-Sheikh al_Albani / "17" book of: Sacrifices /
"15" chapter: Far'ah and Atirah / hadith number "1512" / page "358" /it's
true.
*Abo eisa and Al_Tarmazi:
And al_ Far'ah: The first product was produced for them, and they slaughtered
him.
and Atirah: A sacrifice they were slaughtering in Rajab, they
glorify the month of Rajab, because it is the first month of the holy months.
The holy months is:
Rajab, zo_alqada, zo_alhijja, Moharram.
*El-Sheikh al_Albani " god mercy of him" said in irrigation:
These hadiths have benefited:
The legitimacy of al_ Far'ah, which is the slaughter of the
first product to be for Allah Almighty.
And the legality of slaughtering in Rajab and others without
discrimination and allocating rajab for other months.
So has no conflict between it and the foremost hadith.
“There is no Far’ah and no Atirah".
Because he was invalidated " peace be upon him " There
is the Far'ah that the people of infidelity used to slaughter for their idols, and
the Atirah it is the sacrifice that they belong to Rajaba.
And God knows.
The irrigate thirst
/ part "4" / page "413".
**The difference of scholars in the rule of al-Atirah**
The fuqaha differed in the ruling of The Sacrifice of Rajab in Islam
on two words of scholars:
*So, the audience went
from Hanafi, Maliki and Hanbali to:
The act of al-Atirah is copied
and they are inspired by Abu Hurrah's hadith about the Prophet " peace be upon him " he said: “There is no Far’ah and no Atirah".
Narrated by Bukhari "5473" in a book of Sacrifice on
Occasion of Birth "Aqiqa" chapter al_far'ah
and Muslim "1976" in a book of: Sacrifices / chapter: Far'ah and Atirah about abo Hurairah.
* And the Shafiah went to not
copy the ruling of al-Atirah and they said:
Proficiency the Atirah, which is
the saying of Abn Serine.
Abn Rajab and Imam Ahmad said about the people of
Basra and the likelihood from the late people of hadith.
the nice of knowledge - Ibn Rajab Al-Hanbali / page
"205".
And from what they say with the likeness of the Atirah:
What abo Dawood and an_nasa'I and
Abn Majah with good supporting about makhnaf ibn Salim al-Ghamdi said that the
Prophet " peace be upon him " said in Arafa:
"Every family in every year
must offer a sacrifice and an Atirah. It is what you call the Rajab sacrifice".
Good hadith Narrated by abo Dawood "2788" in
a book of: Sacrifices, chapter: What is said in the imposed sacrifices / and Al_Tarmazi "1523" in a book of: Sacrifices number "19" /
and an_nasa'I
"7.167" in a book
of: Far'ah and Atirah chapter "1" / and Abn Majah "3125" in a book of: Sacrifices chapter Sacrifices are
obligatory or not? Al-Hafiz Abn Hajar said in the conquest
"10.6" a strong bond and al_Albani said in Sunnan Abn majah's
correct "2533" good hadith.
*And in Sunnan an_nasa'I with a
good bond about Nabesha Abn Amr al_sahaby "god bless them" they say: oh,
messenger of god we were na'tarah in the infidelity, "mean's in rajab".
The " peace be upon him " said: " Slaughter for Allah in any
month, and god has justified and fed ".
Good hadith Narrated by abo Dawood "2830" in
a book of: Sacrifices, chapter: Atirah and an_nasa'I "171_7/ 169" in a
book of: Far'ah and Atirah chapter: explanation al_atirah / and Abn Majah "3167" in a book
of: Sacrifices chapter Far'ah and Atirah, and al_Albani said in Sunnan Abn majah's correct "2565" good hadith .
Ibn Hajar said in the conquest:
that the Prophet of Allah " peace be upon him " did not invalidate al-Atirah
from its origin, but that the slaughter was annulled in the month of Rajab.
Abn Rajab said, "God's mercy on him.":
And they combined these hadiths
with abo Hurairah. “There is no Far’ah and no
Atirah".
That the terminator of it Is what
the people of infidelity were doing from slaughtering for god's sake.
Sofian ibn Ayina carried him on
the intention of denying the duty.
The nice of
knowledge - Ibn Rajab Al-Hanbali / page "206".
Adapted from HERE.
**************************
تعليقات
إرسال تعليق